محلل سياسي: الضغوط الاسرائيلية حالت دون توقيع الاتفاق النووي
Feb ٢٤, ٢٠١٥ ٠٣:١٦ UTC
-
الادارة الامريكية الحالية تحاول إنجاز شيء ما في المفاوضات النووية قبل نهاية ولاية اوباما
صرح وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بأن المفاوضات النووية حققت تقدماً ما في بعض المواضيع لكن المشوار الى الاتفاق النهائي لازال طويلاً. حول إختتام المفاوضات النووية نتوقف ورؤية الاعلامي والمحلل السياسي الدكتور حكم امهز.
أمهز: أعتقد أن هذه الجولة أن تختلف عن سابقاتها وإن تغيرت شكلاً في نوعية الأشخاص المشاركين فيها من الوفد المفاوض وتحديداً الايراني لكن المشكلة ليس في هذه النتائج وإنما المشكلة في القرار الغربي في أن يكون هناك نتائج او لايكون هناك نتائج، نحن نعلم حتى الآن لم تترك الولايات المتحدة الأمريكية من قبل اسرائيليين بدون ضغوط تحول دون إتمام الاتفاق لأنه بات معلوماً أن الجزء الاكبر من الاتفاق إن لم يكن كله كان قد أتفق عليه سابقاً في الجولة الماضية ولكن الضغوط الاسرائيلية والداخل الأمريكية حالت دون توقيع الاتفاق سابقاً. الآن المشكلة هي ذاتها لم يتغير شيئاً، هناك محاولات من قبل الادارة الامريكية الحالية لإنجاز شيء ما قبل نهاية ولاية الرئيس الامريكي الحالي الديمقراطي من أجل دفع شعبية الديمقراطيين وتحقيق الفوز للرئاسة الأمريكية في المرحلة اللاحقة مقابل جهود جمهورية لعرقلة الاتفاق وعدم تحقيق هذا الهدف للديمقراطيين.
المحاور: طيب السيد أمهز ما الذي أضافته مشاركة رئيس الطاقة الذرية الايرانية في هذه الجولة؟
أمهز: كما جاء في الجواب السابق أنه ما ميز هذه الجولة هي مشاركة السيد صالحي وايضاً مشاركة مساعد رئيس الجمهورية السيد حسين فريدون بالاضافة الى الحضور الدائم للوزير محمد جواد ظريف، طبعاً من خلال هذه المشاركة حاول الايرانيون القول إن للعالم إننا نضع أوراقنا لها لكي نحقق اتفاقاً ما وهؤلاء المعنيون والمسؤولون المعنيون بهذا الملف الآن موجودون في الوفد المفاوض ويمكن أن يحققوا شيئاً ما وعليكم انتم أن تفعلوا شيئاً ولكن للأسف الشديد أن المشكلة ليست في الجانب الايراني إنما المشكلة في الجانب الغربي ومشاركة صالحي كانت من المفترض أن تنجز شيئاً وقد تكون قد انجزت شيئاً ولكن بطبيعة الحال نعلم أن المفاوضات سرية للغاية جداً بالتالي هناك تفاصيل تتعلق بالمسائل الفنية حضر السيد صالحي لمتابعتها. هنا يجب علينا أن ننتظر ولكن لايمكن أن نتفائل كثيراً.
كلمات دليلية