اعلامي: مناورات الرسول الأعظم رسالة واضحة للصديق والعدو
(last modified Thu, 26 Feb 2015 01:01:43 GMT )
Feb ٢٦, ٢٠١٥ ٠١:٠١ UTC
  • مناورات الرسول الأعظم التاسعة الكبرى لحرس الثورة الاسلامية بدأت في مضيق هرمز
    مناورات الرسول الأعظم التاسعة الكبرى لحرس الثورة الاسلامية بدأت في مضيق هرمز

بدأت مناورات الرسول الأعظم التاسعة الكبرى لحرس الثورة الاسلامية في مضيق هرمز والخليج الفارسي بحضور رئيس مجلس الشورى الاسلامي وكبار قادة حرس الثورة وتستمر ثلاثة أيام. هذه المناورات والرسائل التي تحملها تحدثنا بشأنها مع الاعلامي والمحلل السياسي السيد مصيب النعيمي.


المحاور: السيد مصيب النعيمي ما الذي يميز هذه المناورات عن سابقاتها؟

النعيمي: اعتقد أن الجمهورية الاسلامية وحول الإكتفاء الذاتي في المجالات كافة وخاصة في المجال الدفاعي هناك برنامج منظم لايرتبط كثيراً بالتطورات والأحداث والوقائع. والمناورات ايضاً هي ضمن هذا البرنامج الذي يبرز جهوزية البلد في المجال الدفاعي وقد تكون التطورات الاقليمية مؤثرة في ذلك ولكن لاتدخل ضمن البرنامج. هذا برنامج مدون في كل سنة وكيفية المناورة خاصة وكما نعرف هناك تقنيات جديدة دخلت في السلاح الدفاعي الايراني وايضاً اساليب جديدة للدفاع إن كانت بالنسبة للتدريبات الفردية او اللوجستية او الأجهزة الجيدة من البواخر او الطائرات او الدبابات او ما شابه ذلك. على العموم المناورات دائماً الجديد فيها هي الأساليب والتقنيات الجديدة التي تدخل إن كانت بالنسبة للصواريخ او الأسلحة الجديدة ومداها وكيفية دقتها وما الى ذلك من الأمور، وما ميز هذه المرحلة أنها كانت أقوى وأكبر وجمعت تجارب المرحلة الماضية اضافة الى التقنيات الجديدة التي وصلت اليها الصناعات الحربية في الجمهورية الاسلامية.
 
المحاور: السيد النعيمي هل توجه هذه المناورات رسائل معينة من حيث الزمان والمكان؟

النعيمي: كما نعرف جميعاً هناك استراتيجية للقيادة في الجمهورية الاسلامية الايرانية وهي أن ايران تجهز كل يوم بكل التقنيات للدفاع عن حدودها وسيادتها وهذه هي رسالة للأصدقاء بأن هذا عامل للإستقرار وليس فقط لإيران بل لمحيط ايران والمنطقة بشكل كامل، هذا ممكن أن يعتبر رسالة اضافية الى الرسالة الأساسية التي كانت دائماً تحملها المناورات او الأجهزة الجديدة هو للإعداء بأنهم لايجب أن يفكروا من جديد بأي نوع من التفكير للإعتداء على ايران لأن الرد سيكون قاسياً وقاسياً أكثر مما يتصورون رغم أن ايران هي البلد الذي أثبت حرصه الأساسي لإستقرار وأمن الجميع ليس في المنطقة فحسب بل في أي محيط لذلك يمكن إعتبارها رسالة صداقة وأخوة للجوار وللأصدقاء ورسالة صريحة وواضحة للأعداء الذين يتربصون بثروات المنطقة وسيادة المنطقة وإمكانات هذه المنطقة.