محلل سياسي: مشاركة ايران بجنيف 3 خطوة صحيحة في المسألة السورية
(last modified Wed, 29 Apr 2015 00:08:45 GMT )
Apr ٢٩, ٢٠١٥ ٠٠:٠٨ UTC
  • الاتفاق تم على جدول أعمال جنيف 3 لحل الأزمة السورية
    الاتفاق تم على جدول أعمال جنيف 3 لحل الأزمة السورية

وجه المبعوث الأممي إلى سوريا دي مستورا دعوة رسمية لإيران للمشاركة في مؤتمر جنيف 3 لحل الأزمة السورية، لقراءة أهمية ودلالات هذه الدعوة حاورنا الخبير بالعلاقات والشؤون الدولية الدكتور فايز عز الدين.



المحاور:
الدكتور فايز عز الدين، دي مستورا يوجه دعوة رسمية لطهران للمشاركة في مؤتمر جنيف 3، كيف تقومون هذه الدعوة؟

عز الدين: هذه الامور الآن التي بدأ يراها دي مستورا هي الامور الواقعية التي تعتبر طريقاً سليماً باتجاه التداول في المسألة السورية. إقصاء ايران او إقصاء اي طرف من الذين لهم علاقة وطيدة بالحل السياسي هذا لم يكن على الاطلاق يؤشر على أي نية للحل السياسي، اما حين تدعى الاطراف المعنية ومنها طهران هذا يعني ان التوجه الآن باتجاه الحل السياسي يدخل القناة السليمة، لذلك نشعر بايجابية لهذا الاستدعاء وهذه الدعوة وكذلك يجب ان نعمل على ان تكون اطراف جبهة المقاومة صفاً واحداً في التفاوض من اجل الحل السياسي.

المحاور: سيد فايز عز الدين، هل من الممكن ان تنصدم هذه الدعوة مثلاً بمواقف مضادة من قبل بعض الدول كما حصل سابقاً؟

عز الدين: لابد لمن يطرح الحل السياسي ان يعمل من اجله، يعني من يطرح العمل ضد الارهاب يجب ان لا يعمل مع الارهاب، ويحاول ان يتهم الجيش السوري بضرب المدنيين ولا يتهم القوى الارهابية بأنها هي التي تضرب المدنيين وتقتلهم وتقصفهم وتقطع رؤوسهم. هذه الالاعيب وهذا الدجل السياسي مازالت تمارسه امريكا واوروبا مع اذنابها في المنطقة، اذاً الان في جنيف 3 اذا كانت الامور وضعت في نصابها فهذا يعني انهم مطالبون اولاً باظهار النية السليمة للحل السياسي وهي تجفيف منابع الارهاب وعدم السماح للدول بدعم الارهاب ومعاقبة الدول الداعمة للارهاب ايضاً، ثم تأتي الخطة الاخيرة كيفية التوافق على الحل السياسي وتلائم هذا الحل مع ارادة الشعب السوري.