مركز تقارب للدراسات: المساعدات الانسانية لليمن بيعت في السوق السوداء
Jun ٠٣, ٢٠١٥ ٠٠:٢٩ UTC
-
المساعدات الدولية التي سلمت للجنة الإغاثة في جيبوتي لايصل منها أي شيء للشعب اليمني
دعا رئيس جمعية الهلال الأحمر الايراني أمير محسن ضيائي المجتمع الدولي لإتخاذ إجراءات فاعلة لتقديم مساعدات انسانية أكثر للشعب اليمني وتسهيل عملية إرسالها الى اليمن. للمزيد نستمع الى هذا الحوار مع الدكتور عبد الرحمن راجح رئيس مركز تقارب للدراسات السياسية والعلاقات الدولية.
راجح: المباحثات التي تجري في عمان منذ فترة هي من أجل إيقاف العدوان الغاشم على اليمن.هناك وفد من حركة أنصار الله في عمان يتفاوض بواسطة عمانية مع السعوديين وكذلك الأمريكيين من أجل وقف العدوان الغاشم الذي يستهدف جميع مناطق اليمن والى الآن ليست هناك خطوط واضحة للمفاوضات التي تجري الآن في عمان ولكن بالتأكيد هذه المفاوضات مفيدة ومهمة جداً من اجل التحضير لمؤتمر جنيف وجمع جميع القوى السياسية على طاولة الحوار للتباحث في جنيف خلال الأيام القليلة القادمة، أنصار الله وكذلك الشعب اليمني في الداخل والجيش اليمني لم يرفضوا الحوار مطلقاً، هم مع الحوار ولكن بعد إيقاف العدوان السعودي وهناك أنباء شبه مؤكدة بأن هناك ضغوطات دولية على السعودية لإيقاف عدوانها الغاشم على الشعب اليمني.
المحاور: الدكتور عبد الرحمن راجح ما مصير المساعدات الانسانية الدولية التي أرسلت الى اليمن وهل يتم توزيعها بعدالة هناك؟
راجح: بالتأكيد المساعدات الدولية التي أرسلت الى اليمن هي كثيرة جداً ومن دول مختلفة ولكن نظراً لعدم إشراف الأمم المتحدة بشكل كامل على هذه المساعدات في عدم حضورها الى داخل اليمن وتحت إشرافها الأممي وكذلك تولي بعض الأشخاص لجنة المساعدات التي نصبها الرئيس الفار الفاقد للشرعية عبد ربه منصور هادي للرياض هي لجنة فاسدة أخلاقياً وبما أن دول العالم لم تهتم بمساعدة الشعب اليمني وتركته فريسة لهذه المجموعات السياسية التي لاهم لها إلا جمع المال بالتأكيد هذه المساعدات ستذهب الى السوق السوداء، هناك أخبار شبه مؤكدة بأن أكثر من نصف هذه المساعدات الدولية التي سلمت للجنة الإغاثة في جيبوتي وكذلك للأمم المتحدة قد بيعت في السوق السوداء ولايصل منها أي شيء للشعب اليمني.
كلمات دليلية