خبير بالعلاقات الدولية: المفاوض الايراني يدافع عن حقه وقيم استقلاله
Jun ٢٩, ٢٠١٥ ٢٣:٤٤ UTC
-
المرحلة الحساسة من المفاوضات النووية الايرانية تبدا في فيينا
دخلت المفاوضات النووية بين ايران والسداسية الدولية مرحلة حساسة بإنتظار التوقيع على إتفاق نووي يحفظ مصالح ايران وشعبها. حول طبيعة هذه المرحلة والتوقعات بخصوصها حاورنا الأكاديمي والخبير بالعلاقات الدولية الدكتور فائز عزالدين.
المحاور: الدكتور فائز عزالدين ما هي برأيكم الملاحظات الأهم التي يمكن تسجيلها على المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد وهي في لحظاتها الأخيرة او لحظاتها الحساسة كما يقولون؟
عزالدين: الملاحظ أن الختام بما سيتفق عليه هو في الظاهر ما يسمى بالمرحلة الدقيقة من المفاوضات وايضاً كان المفاوض الايراني قد سماها بالمرحلة الحساسة وربما الشيء الأخير هو ما يتعلق بالسيادة الايرانية التي لايتنازل عنها لا المفاوض الايراني ولا الشعب الايراني عموماً ولا ايضاً السيد الخامنئي. فهناك شيء اسمه السيادة وحقوق الايرانيين في إمتلاك النووي للأغراض السلمية وعدم الرغبة في أن تكون لأمريكا او للدول الخمس أي سلطة لاتقرها السيادة الايرانية ولاقواعد وقيم الاستقلال للدولة الاسلامية الايرانية. لذلك المفاوض الايراني عنيد الآن بحق لأنه يدافع عن حق بلده وعن قيم استقلاله ولايمكن أن يكون إلا كما يرى هو وليس كما ترى امريكا.
المحاور: الدكتور فائز عزالدين في اللحظات الأخيرة ما هي توقعاتكم لهذه المفاوضات ومساراتها النهائية؟
عزالدين: أعتقد أن التمديد ليوم او ليومين يعطي دلالة على أنه سيكون هناك إتفاق في الدقيقة الأخيرة والسبب في ذلك لأن أمريكا لاتستطيع أن تبقى على هذا الموقف من الدولة الاسلامية الايرانية لأن ايران الآن كدولة تحقق تطوراً تكنولوجياً مهماً جداً وغداً حينما تلتحق ايران بمنظومة المصرف الآسيوي وهناك أكثر من 30% من الاقتصاد العالمي، فما عساها أن تفعل العقوبات التي يوقعوها على ايران وايران بقانون الاعتماد على الذات الوطنية تجاوزت حصارهم هذا؟؟
كلمات دليلية