اعلامي: مجلس الأمن يدعو الى مؤتمر جنيف والعدوان مستمر على اليمن
https://parstoday.ir/ar/news/radio_interviews-i120802-اعلامي_مجلس_الأمن_يدعو_الى_مؤتمر_جنيف_والعدوان_مستمر_على_اليمن
أيد مجلس الأمن الدولي دعوة اطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإرساء هدنة انسانية جديدة في اليمن مطالباً ببدء مفاوضات سلام في أسرع وقت. حول هذه المعطيات حاورنا الاعلامي اليمني السيد علي الدرواني.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jun ٠٤, ٢٠١٥ ٠٠:٢١ UTC
  • مبعوث الأمم المتحدة يناشد أطراف النزاع اليمني احترام الهدنة
    مبعوث الأمم المتحدة يناشد أطراف النزاع اليمني احترام الهدنة

أيد مجلس الأمن الدولي دعوة اطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لإرساء هدنة انسانية جديدة في اليمن مطالباً ببدء مفاوضات سلام في أسرع وقت. حول هذه المعطيات حاورنا الاعلامي اليمني السيد علي الدرواني.


المحاور: أيد مجلس الأمن الدولي الدعوة التي اطلقها الأمين العام للأمم المتحدة ودعا الى بدء مفاوضات سلام بأسرع وقت ممكن، السيد علي الدرواني بداية كيف تعلق على هذا الموضوع؟

الدرواني: كان يفترض على مجلس الأمن أن يصدر قراراً في أنه يريد هدنة وليس المطلوب هدنة، المطلوب الآن هو وقف العدوان. رغم أن مجلس الأمن يدعو في نفس الوقت الى عقد مؤتمر جنيف يستمر العدوان، العدوان هو مبرر أنه ليس هناك حوار سياسي. اما الحوار السياسي فينطلق في جنيف ومن المقرر أن ينطلق في الأيام القادمة من الأسبوع القادم فلماذا لايطلب مجلس الأمن قرار إيقاف العدوان ومن ثم الذهاب الى مفاوضات أما أن يترجى السعودية بهدنة وليس وقف العدوان فهذا موقف ضعيف جداً وموقف يأتي في اطار تأييد العدوان ولكن بصورة مخصصة بحيث يدفع نفسه من تبعات هذا العدوان.

المحاور: السيد علي الدرواني برأيكم ما العامل الرئيسي لإفشال المفاوضات التي كان من المقرر أن تعقد في جنيف وماالذي تسعى اليه السعودية عن طريق مواصلتها للعدوان على اليمن؟

الدرواني: نحن نعلم أن تحديد موعد جنيف في الثامن والعشرين من الشهر الماضي كان عبر الأمين العام للأمم المتحدة ولقي في البداية ترحيباً وترديداً ضمنياً من قبل السعودية ولكن إنقلبت، في البداية ذكرت السعودية أنها ستمنع فقط حضور الجيران في المؤتمر ماكان أنها موافقة على مؤتمر جنيف لكن فيما بعد تبين أنهم ربما يريدون أن يمددوا الوقت للحصول على مكاسب، كانوا يظنون أنه من الممكن الحصول على مكاسب على الأرض لكن كلها فشلت. لم يحصلوا من الثامن والعشرين من مايو الى اليوم على شيء ولا حتى في الفترة الماضية، منذ بدء العدوان لن يتحقق للسعودية في عدوانها إلا تدمير البنى التحتية فقط ودماء اليمنيين التي سفكت خلال هذه الفترة. أما بالنسبة للقرار السياسي او تحقيق أي شيء على الأرض لإدخال ما يسمى في حكومتهم ورئيسهم فهذا لن يتحقق.