محلل سياسي: هناك أطراف تسعى لإفشال المفاوضات النووية
Jun ٠٧, ٢٠١٥ ٠١:٢٦ UTC
أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن وفدنا المفاوض نجح في تثبيت حقوقنا النووية في مرحلة المفاوضات الأولى مع السداسية الدولية.
المحاور: وزير الخارجية الايراني تحدث عن إحتمال محاولة الطرف الآخر الوصول الى نقاط خلال مرحلة صياغة نص الاتفاق لن يتمكن الوصول اليها خلال مرحلة المفاوضات. هل تراهن جهات معينة على هذا الأمر لإفشال المفاوضات؟
غلشريفي: من المعلوم بأن هناك أطراف لا تريد أن يكون هناك إتفاقاً بين ايران والدول خمسة زائد واحد، ونعلم بأن بعض الأطراف داخل خمسة زائد واحد يعملون على مدار الدول التي لا تريد أن يكون هناك إتفاقاً ويسعون ويجهدون لإفشال هذه العملية، لهذا اعتقد بأن اذ يكون هناك البحث حول نقاط خارج إتفاق لوزان هذا سينتهي الى فشل الاتفاق بين ايران والدول خمسة زائد واحد، ولكن بحسب القرارات التي نراها وتصريحات الأطراف الروسية والصينية الذين يؤكدون بأنه يجب أن يكون هناك إتفاقاً حول المبادئ التي إتفق عليها الطرفان في لوزان، أعتقد المسار يأخذ على نفس المسار الذي كان في الماضي ولن تستطيع الأطراف إفشال هذه الجولة من المفاوضات، واذ كان هناك إفشال هذا ليس بضرر ايران بل سيكون الضرر يتوجه لسياسة اوباما الذي كان يجب أن يكون هناك إتفاقاً بين الدول خمسة زائد واحد وايران.
المحاور: ظريف قال بأن المهلة المحددة ليست تاريخاً مقدساً وأهم ما في الأمر هو مضمون الاتفاق. ما الأسباب التي قد تؤدي الى عدم التوصل الى إتفاق نهاية الشهر الجاري؟
غلشريفي: النقاط الخلافية هي حول تفتيش المواقع العسكرية التي لم تكن لديها أي علاقة بالمشروع النووي وهناك بالنسبة لرفع العقوبات بشكل كامل من جانب الأطراف الغربية والجدول الزمني الذي يتقابل مع الإلتزامات المتقابلة بين الجمهورية الاسلامية والأطراف الغربية لهذا أعتقد أن ما يدور الحديث حول المهلة الزمنية والتأكيد على أن يجب أن يكون هناك إتفاق في نهاية الأمر، هذا هو الشيء المطلوب للأطراف بأن يكون ضغطاً على الأطراف المفاوضة المختلفة لتصل الى نتيجة ترضي الطرفين ويكون هناك إتفاق في نهاية المطاف ولكن كما قلت هناك أطرافا لا تريد حلاً للأزمة النووية لأنهم هم المستفيد الأكبر في هذا الاتجاه.
كلمات دليلية