خبير أمني: العالم يتواطئ مع العدوان السعودي ضد اليمن
(last modified Thu, 25 Jun 2015 01:23:55 GMT )
Jun ٢٥, ٢٠١٥ ٠١:٢٣ UTC
  • العدوان السعودي يحاول شراء تواطئ العالم وصمته بصفقات تجارية وصفقات أسلحة
    العدوان السعودي يحاول شراء تواطئ العالم وصمته بصفقات تجارية وصفقات أسلحة

يتواصل العدوان السعودي على اليمن مستهدفا المدنيين والبنى التحتية في وقت يقف المجتمع الدولي متفرجا على هذه الجرائم دون إتخاذ أية إجراءات رادعة ضده. للوقوف عند هذه المعطيات حاورنا الخبير الأمني والستراتيجي الدكتور يونس عودة.

المحاور: الدكتور يونس عودة كيف تستقرأون إستمرار العدوان السعودي على اليمن وإستهدافه البنى التحتية والمدنيين تحديدا؟

عودة: مما لاشك فيه أن العدوان منذ أن بدأ في يومه الأول بدأ بخلفية فاشية تدميرية، إنتقام، حب للقتل، حب للموت وكأن يجب أن تحل القضايا السياسية من أجل مجموعة أصلا هي لاتنتمي الى البلد من حيث الإنتماء الوطني. هؤلاء الذين يواصلون هذا العدوان يحاولون في الوقت نفسه أن يشتروا تواطئ العالم بصفقات تجارية وصفقات أسلحة وما الى ذلك ولكن الواقع هذا العدوان سوف يمتد على الذين إرتكبوه وإرتبكوا المجازر وإرتكبوا كافة المخاطر التي تضر بالانسانية وبحقوق الانسان وبالأخلاق الانسانية وبكل التكوينات الانسانية والبشرية. أعتقد أن هذا العدوان مهما استمر ومهما تواطئ معه القتلة الكبار في العالم لابد وأنه سيأتي يوما ويتوقف ويحاسب المجرمون على أعمالهم القذرة.

المحاور: الدكتور يونس عودة كيف تفسرون هذا التواطئ الدولي كما تفضلتم ولماذا هذا التهاون وعدم مواجهته؟

عودة: أعتقد أن المشكلة هي في أن هذا العالم بات رهينة للدولار وللبترودولار إن جاز التعبير. الكل كما قلت يتواطئون بسبب صفقات تجارية يصمتون عن الحق والحقيقة سيما وأن الشعب اليمني شعب فقير ويعتقدون أن صوته سيبقى منخفضا وغير قادر على أن يكون ماسكا زمام أموره بيده وأنه بحاجة لأولئك وأن اليمن كما هو معلوم منع حتى من إستخدام ثرواته الوطنية والباطنية بفعل العدوان السعودي المستمر على هذا البلد الكريم العزيز منذ عشرات السنين بل يمكن القول منذ مئات السنين. الآن حالة التواطئ الدولي سيصل الى حائط المسدود عندما تبدأ فعلا عملية الإنهيار في المنظومة السعودية ومنظومة العدوان كلها سيما وأن هناك الكثير من الدول لايمكنها أن تستمر في هذا الصمت وهذا التواطئ الى أمد طويل.

كلمات دليلية