محلل سياسي: هناك تطور واضح وحقيقي في المفاوضات النووية
(last modified Tue, 30 Jun 2015 23:21:24 GMT )
Jun ٣٠, ٢٠١٥ ٢٣:٢١ UTC
  • كيري قبل أيام قدم مشروعاً او مقترحاً للجانب الايراني
    كيري قبل أيام قدم مشروعاً او مقترحاً للجانب الايراني

أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف محادثات منفصلة مع نظيريه الأمريكي والروسي والتقى ايضاً مدير عام الوكالة الذرية بفيينا لإزالة بعض الخلافات بشأن نص الاتفاق الشامل. للوقوف على تفاصيل الموضوع أجرينا الحوار التالي مع الصحفي والمحلل السياسي السيد أحمد البحراني.



المحاور:
الأستاذ أحمد البحراني، وصلت المباحثات النووية الى اليوم الأخير من الموعد المحدد. ما هو وضع المباحثات وهل هناك مؤشرات إيجابية للوصول الى صيغة نهائية؟
 
البحراني: كما تفضلت المباحثات هي في يومها الأخير، محمد جواد ظريف يوم أمس (الاثنين) وصل الى طهران وعاد قبل ساعات الى فيينا، وفي هذه الزيارة السريعة لطهران الكثير من الدلالات، كما تعرفون وزير الخارجية الأمريكي جون كيري قبل أيام كان قد قدم مشروعاً او مقترحاً للجانب الايراني وإن لم يعلن بشكل رسمي لكنه أيد من قبل مصادر مقربة من الوفد النووي المفاوض الايراني في فيينا، المشروع يقضي باستثناء ايران من تفتيش المنشآت العسكرية الايرانية. اذاً في هذا المجال يبدو أن هناك تطوراً حقيقياً وواضحاً قد حصل بين الجانب الايراني والدول الست في فيينا. بالنسبة لرفع العقوبات أعتقد أنه بمجرد أن تنتهي المفاوضات حول آلية تفتيش المنشآت النووية الايرانية تبدأ ساعات وأيام مكثفة من المفاوضات لرسم الآلية الحقيقية والعملية لرفع العقوبات.

المحاور: الأستاذ أحمد، ايضاً أعلن وزير الخارجية محمد جواد ظريف أن ايران لن تقبل سوى باتفاق عادل وملتزم. ما هو شكل الاتفاق المتوقع وتفاصيله برأيكم؟
 
البحراني: بالتأكيد وزير الخارجية الايراني عندما يتحدث عن إتفاق عادل فهو يقصد الاتفاق الذي يضمن الحقوق المشروعة النووية الايرانية، الاتفاق الذي لا يمكن أن يعيد العقوبات الأممية لأسباب واهية، لا يمكن أن يعيد العقوبات الدولية لأسباب سياسية. كما يؤكد الايرانيون من القيادة الايرانية الى الحكومة الى البرلمان، الكل في ايران يؤكد على أن العقوبات المفروضة على ايران هي عقوبات سياسية ولا تمت الى الجانب الحقوقي بصلة لذا وزير الخارجية الايراني يؤكد على هذا الأمر أن تتم المفاوضات ويتم الاتفاق بشكل عاجل ولا ترجع العقوبات بأي حجة واهية.