كاتب سياسي: دولا عربية تدعم الإرهاب لأغراض سياسية واقتصادية
(last modified Sun, 12 Jul 2015 00:52:08 GMT )
Jul ١٢, ٢٠١٥ ٠٠:٥٢ UTC
  • الدول الداعمة للارهابيين تستفيد من وراء هذه المجموعات
    الدول الداعمة للارهابيين تستفيد من وراء هذه المجموعات

أفاد موقع زاوية الاقتصاد أن جماعة "داعش" الارهابية كبدت البلاد العربية خسائر اقتصادية هائلة في قطاعات النفط والسياحة والبنى التحتية. للوقوف على تفاصيل الموضوع نستمع الى الحوار التالي الذي أجريناه مع الكاتب والمحلل السياسي السيد جورج علم.


المحاور: الأستاذ جورج علم، أفاد موقع إخباري أن جماعة "داعش" الارهابية كبدت البلاد العربية خسائر اقتصادية هائلة في قطاعات النفط والسياحة والبنى التحتية قد تصل الى ترليون دولار. برأيكم من المستفيد من هذا الدمار؟

علم: بطبيعة الحال المستفيد من هذا الدمار هو الدول التي تسعى الى دعم هذه المجموعات لكي تكون بطبيعة الحال بأدوار باتت معروفة في كل الدول العربية التي تشكو "الربيع العربي"، وبالتالي لو لم يكن هناك من دعم لهذه الدول بإعتقادي كانت الأمور في غير موازين ولكن الكل يطالب أن يكون هناك رفع لهذا الدعم ولكن الى حد الآن هذا الدعم لم يرفع. وبالتالي الذي يدعم إنما يكبد الآخرين الخسائر.
 
المحاور: أستاذ جورج، في ظل ما ذكرتم هل ستستمر الخلافات العربية فيما تتوسع هذه الجماعات دون توحد حقيقي لمواجهتها من قبل العرب؟

علم: الدول الداعمة هي التي تستفيد من وراء هذه المجموعات لأن لها مصالح ربما سياسية او ربما اقتصادية. وبإعتقادي اذا لم يكن هناك وقف لهذا الدعم وموقف عربي موحد فمن الصعب جداً التكهن بمعالجة هذه الجماعات وإيجاد مناخ عربي بدون ارهاب ولكن هذا مستبعد لأن هناك دولاً عربية تستغل هذه الظاهرة وتدعمها لأغراضها ولمصالحها. 

كلمات دليلية