اعلامي بحريني: السجون البحرينية مقار للتعذيب وإذلال المعتقلين
Jul ٢٠, ٢٠١٥ ٠٢:٠٣ UTC
-
الكثير من الشخصيات والقيادات السياسية في البحرين تعرضت لانواع التعذيب في السجون
كشف قيادي في جمعية وعد البحرينية المعارضة عن تعرض أمينها العام السابق إبراهيم شريف للتعذيب خلال اعتقاله في أحد مراكز الشرطة. حول هذا الموضوع تحدث إلينا الإعلامي والمحلل السياسي السيد جواد عبد الوهاب.
المحاور: السيد جواد عبد الوهاب، جمعية وعد البحرينية كشفت أن الأمين العام السابق لها ابراهيم شريف يتعرض للتعذيب في معتقله. كيف تفسر ممارسات كهذه واين المنظمات الدولية منها؟
عبد الوهاب: معروف عن السجون في البحرين هي مقار التعذيب والإذلال لأي معتقل سياسي مهما كانت رتبة هذا المعتقل وشخصية هذا المعتقل، مع العلم أن ابراهيم شريف شخصية قيادية في جمعية وعد وكان الأمين العام لجمعية وعد وهو شخصية محبوبة في البحرين إلا أن سلطات آل خليفة تمارس معه عمليات إذلال واضحة وعمليات تعذيب من أجل إجباره على تغيير نهجه. العقلية الخليفية تريد أن تكسر ارادة البحرينيين عن طريق كسر ارادة القيادات المقربة من الشارع البحريني لهذا هي تضغط على القيادات وتقوم بإذلالهم وتعذيبهم ظناً منها أن هؤلاء القيادات سيركعون ويقدمون بعض التنازلات من اجل إخماد الثورة.
المحاور: السيد عبد الوهاب، لماذا اعتقلت السلطات ابراهيم شريف بعد أقل من ثلاثة أسابيع من الإفراج عنه؟
عبد الوهاب: أولاً قامت بالإفراج عنه لغرض واضح ومعروف وهو لنيل مساعدة القوات العسكرية الأمريكية التي قدمت بعد يومين من الإفراج عن ابراهيم شريف وأعلن الناطق باسم الخارجية الأمريكية أن هناك تحسناً في أوضاع حقوق الانسان. هذا سبب والسبب الثاني في الاعتقال هو أن ابراهيم شريف خرج وكان من المفترض لدى سلطات البحرين او في فكر السلطات البحرينية أن ابراهيم شريف قد انتهى وأنه تغير من الأمانة العامة لجمعية وعد وحل بديلاً له وقد وصلت السلطة الى هدفها من إبعاد ابراهيم شريف عن العمل السياسي ضمن الاطار القانوني بجمعية وعد إلا أن السيد ابراهيم شريف إكتسح الشارع في عدة تصريحات فور خروجه من السجن وقام بزيارات للعديد من عوائل الشهداء لبعض القرى والتفت حوله الجماهير مما اخاف وأرعب السلطة من سوق قيادة بديلة للشارع البحريني مثل ابراهيم شريف، المطالب التي يحملها مطالب مشروعة وسلمية وحتى حث على السلمية وكل ما يخيف السلطة كان يصرح به ابراهيم شريف لذلك هم أعادوا اعتقاله وقدموا ضده التهم التي يمكن أن تضعه بين الخمس الى العشر سنوات مرة اخرى في السجن خوفاً من حراك الشارع او إعادة الزخم الثوري الى الشارع.
كلمات دليلية