اعلامي: لقاء روحاني والمعلم جاء لمناقشة الخطة الايرانية لحل الأزمة السورية
Aug ٠٦, ٢٠١٥ ٠٠:٣٠ UTC
أكد الرئيس الايراني السيد حسن روحاني لدى استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن تدخل بعض الدول وتواجد الارهابيين مشكلتان أساسيتان تؤديان الى استمرار الأزمة.
المحاور: ماذا حققت زيارة وليد المعلم لطهران وما هي أهم النتائج التي تمخضت عنها؟
النعيمي: بسم الله الرحمن الرحيم، كما نعرف هناك علاقات استراتيجية بين ايران وسوريا وكما نعرف الزيارة تمت على إستعداد ومناقشة الخطة الايرانية التي كانت موضع البحث، ايضاً كما يبدو كان هناك من الجانب الآخر والأطراف الضالعة في الأزمة السورية بأن هناك قبولاً للحل السلمي بدلاً من استمرار الوضع العسكري، هذا شجع الأطراف الثلاث ايران وسوريا وروسيا بحضور الممثل الخاص للخارجية الروسية الى المنطقة ومسؤول الملف السوري. كان هناك مناقشة حول البنود وكانت البنود المتفق عليها، ايضاً كانت هناك مناقشة لكيفية شرح هذه البنود اذا وافقت عليها الأطراف وأن تكون هناك فرصة جديدة لحل الأزمة السورية عبر الطرق السلمية والمفاوضات وهذا ما نادت به الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ بداية الأزمة كان هناك موقفاً واضحاً لدول الممانعة لأن الأزمة السورية ليس لها حل إلا عبر المباحثات والطرق السلمية.
المحاور: بماذا تتميز الخطة الايرانية المعدلة لحل الأزمة السورية عن بقية الخطط المطروحة بهذا الشأن؟
النعيمي: هي كانت خطة مدروسة بعد مشاورات مع الأطراف وبعد معرفة الحالة الميدانية التي رسمتها الحكومة السورية. الخطة منطقية ومعقولة وفيها تقريباً كل وجهات النظر إن كان بالنسبة لوقف اطلاق النار الذي هو مطلب الجميع لأن سوريا عانت الكثير من الدمار والخراب اللامبرر. المرحلة الثانية هي تشكيل حكومة موحدة وطنية وطبعاً في مناقشة هذا الموضوع يحتاج الى دراسة، من هم أصحاب الرأي في هذا المجال ومن هم مؤهلين في هذه الحكومة خاصة الأطراف التي كانت شريكة في الجرائم في سوريا والتي لا يمكن أن يقبل الشعب السوري. والنقطة الثالثة هي تعديل الدستور حسب متطلبات الشعب السوري وفي النهاية انتخابات حرة بإشراف اممي وايضاً بإشراف الدول التي ترى بأنها أن تساعد في هذا المجال.
كلمات دليلية