محلل سياسي: ترويج الدعايات إنتقاص لإنتصار ايران النووي
(last modified Sun, 16 Aug 2015 23:48:43 GMT )
Aug ١٦, ٢٠١٥ ٢٣:٤٨ UTC
  • برنامج ايران النووي لم يتباطأ ولم يتوقف
    برنامج ايران النووي لم يتباطأ ولم يتوقف

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية أن برنامج ايران النووي لم يتباطأ ولم يتوقف نافياً الدعايات الغربية بهذا الشأن. للوقوف على هذا الموضوع حاورنا المحلل السياسي السيد مصدق بور.



المحاور: السيد مصدق بور، بعد الإتفاق النووي بين ايران والسداسية كيف ترون الدعايات الغربية حول تباطؤ برنامج ايران النووي؟

مصدق بور: طبعاً هذه الدعايات كانت متوقعة، منذ البداية وحتى قبل الاتفاق كانت هناك دعايات ولها اساليب وأشكال مختلفة والآن بعد الاتفاق ايضاً يحاولون أن ينتقصوا من هذا الانتصار الدبلوماسي الكبير الذي حققته الجمهورية الاسلامية الايرانية بفضل صمود شعبها وقيادتها وقيادة ثورتها المتمثلة بقائد الثورة السيد الخامنئي حفظه الله. لذلك هم يريدون أن ينتقصوا من هذا الانتصار ويروجوا مثل هذه الدعايات ويحاولوا أن يظهروا أن هذا الاتفاق هو بمثابة تراجع للجمهورية الاسلامية، في حين أن العكس هو الصحيح فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية لن ولم توقف عملية التخصيب بعدما ورد حتى في حصيلة الاتفاق الذي تم التوصل اليه في فينا، ليس هناك بند ينص على هذا الشيء، بل ايران ستحتفظ بحقها في التخصيب ولكن بنسب أقل. طبعاً منذ البداية لم تكن تنوي التخصيب بنسب عالية لأنها كانت تحتاج الى الوقود النووي لتشغيل مفاعل طهران التي تعمل لإنتاج الأدوية لمعالجة الأمراض المستعصية وكان هناك أكثر من ثمانمئة مريض لهم اصابات بالسرطان ومعرضين لخطر الموت وكانت هناك حاجة مبرمة الى هذا الوقود لتشغيل هذا المفاعل لإنتاج هذه النظائر والأدوية الإشعاعية.

المحاور: السيد مصدق بور، اعلن السيد صالحي عن محادثات تجريها ايران حالياً مع موسكو لبناء مجمعات لإنتاج الوقود. ما هي تفاصيل هذه المحادثات؟

مصدق بور: طبعاً هذه المحادثات جارية منذ سنوات طويلة. ايران قدمت عروضاً الى كل الدول. محادثات موسكو ايضاً التي بقيت صديقة للجمهورية الاسلامية بحكم العلاقات الاستراتيجية بينهما لتكملة مفاعل بوشهر في حين هذا المفاعل هو بالأساس فكرة غربية والغربيون هم الذين تعاقدوا مع ايران على هذا المفاعل ولكن بعد انتصار الثورة الاسلامية الايرانية وفي اطار الحظر المفروض على الجمهورية الاسلامية الايرانية تهربوا وتنصلوا عن أداء المسؤولية والعمل طبق الأصل فجاءت روسيا وساعدت واستكملت هذه المفاعل. على كل حال روسيا تعاونت مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وهناك مشاريع ومفاوضات لتأسيس منشآت اخرى لإنتاج الطاقة الكهربائية لأن ايران تحتاج الى هذه الطاقة وتحتاج الى تأسيس مفاعلات أكثر من هذا العدد.

كلمات دليلية