خبير سياسي: القائد يؤكد وجود مؤامرة كبرى لضرب الإسلام

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي أن بعض التيارات الاسلامية في المنطقة أخطأت في تحديد العدو من الصديق وتلقت الضربة جراء ذلك. للمزيد من تسليط الأضواء حاورنا الخبير بشؤون المنطقة السيد هادي السيد أفقهي.

المحاور: السيد هادي السيد أفقهي، السيد الإمام الخامنئي أكد أن المؤامرة الدولية موجهة للعالم الاسلامي بأسره وليس لإيران وللشيعة وحسب. كيف تعلقون؟

افقهي: كما جاء في خطاب سماحة الامام الخامنئي حفظه الله وكما عانت الأمة الاسلامية من حروب داخلية باسم الشيعة والسنة وبين الطوائف الأخرى. الآن مع الأسف توفق العدو الى حد الى إيجاد الفرقة حتى بين الفرق الأخوة أهل السنة، في الحقيقة فيما بينهم يوجد خصام، فهذه المؤامرة في الحقيقة مؤامرة كبرى وعالمية وضد الاسلام وضد وحدة المسلمين وضد قدرة إستيعاب الاسلام للمشاكل والثروات الموجودة في البلدان الاسلامية والمناطق الحساسة من محيطات، من مضيقات ومن ثروات مائية، ثروات نفطية فطمعاً بهذه الثروات من قبل الغرب والرأسمالية المتوحشة دائماً نجد أن هناك مخططات ينفذها الاستكبار العالمي الآن، والاستعمار البريطاني قديماً بين دول المنطقة لإيجاد هذه الحروب باسم الشيعة والسنة، بإسم السنة والسنة.

المحاور: السيد هادي السيد أفقهي، لماذا يركز الامام الخامنئي على ضرورة معرفة العدو ويؤكد بأن عدونا هو امريكا والكيان الصهيوني؟

أفقهي: ما أكد عليه السيد القائد هو أنه يجب أن نكشف هذا العدو، أكد على معرفة العدو، مخططات العدو، أساليب العدو وأدوات العدو والأهداف الطويلة الأمد لمخططات العدو، فلو عرفنا أساليب هذا العدو، الاستكبار العالمي والصهيونية العالمية والدول الرجعية ومعهم علماء السوء الذين يفتون بالاسلام الأمريكي الذي طالما حذرنا منه الامام الخميني (قدس سره) عندما كان يقول هناك اسلامان، اسلام امريكي واسلام محمدي. فها هو الاسلام الأمريكي وباسم الاسلام مع الأسف يضرب الأمة الاسلامية من الداخل وفي الصميم بإيجاد الفرقة والفتنة.