إعلامي يمني: الغارات السعودية على تعز تعني اندحار المرتزقة
(last modified Sat, 22 Aug 2015 23:28:31 GMT )
Aug ٢٢, ٢٠١٥ ٢٣:٢٨ UTC
  • اندحار مرتزقة السعودية بتعز يقوي من عزيمة الجيش واللجان الشعبية
    اندحار مرتزقة السعودية بتعز يقوي من عزيمة الجيش واللجان الشعبية

أعلن الإئتلاف المدني لرصد جرائم العدوان السعودي على اليمن أن إجمالي ضحايا غارات العدوان خلال خمسة أشهر بلغت حسب الأسماء المسجلة أكثر من أربعة آلاف وستمئة شهيد وأحد عشر ألف جريح. للمزيد حول المشهد اليمني نتوقف والحوار التالي مع الكاتب والاعلامي اليمني السيد حميد رزق.


المحاور: السيد حميد رزق، كيف تفسرون تكثيف الغارات السعودية على تعز وسقوط عشرات من الضحايا؟ الى ماذا تؤشر هذه الغارات وهذا التكثيف؟

رزق: الغارات التي استهدفت تعز تأتي من قبل العدوان وهي تعني التراجع واندحار المرتزقة والعناصر التي تعمل للعدوان السعودي في هذه المحافظة. ارتكبت مجازر وأعمال ذبح وسحل أمام الكاميرات وتم الاحتفال بهذه المناظر باعتباره انتصار للعدوان السعودي الأمريكي، الأمر الذي تم الترصد اليه من قبل الجيش ومن قبل اللجان الشعبية فضربوا هذه العناصر وهزموها وبالتالي نشوة الانتصار السعودية أصيبت في العمق.

المحاور: السيد حميد رزق، وماذا عن الفوضى في عدن والتفجيرات التي استهدفت العديد من المقرات، الى ماذا تشير مثل هذه الحوادث؟

رزق: منذ اللحظة الأولى العدو السعودي بث أنه حقق إنتصاراً بعد خروج الجيش واللجان الشعبية من عدن، ما يعني أن السعودية قادرة أن تمسك بالأرض، هناك صراعات محتدمة، أبرز الأطراف الآن المتحركة في عدن وفي الجنوب هو تنظيم القاعدة الذي اليوم كما علمنا قام بتفجير مبنى الأمن السياسي داخل عدن. اليوم أيضاً هناك نداء الى كل موظفي الأجهزة الأمنية والعسكرية والسابقين في الدولة وإعلان توبتهم ما لم يتم ملاحقتهم و إغتيالهم وإعدامهم. اليوم القاعدة هي التي أصبحت أكثر حضوراً ومرونة في عدن وفي الساحة الجنوبية عموماً. اذن هل يستطيع هادي العودة الى عدن؟ هل يستطيع بحاح العودة الى عدن؟ صحيح أنهم صمدوا امام الجيش واللجان الشعبية لكن في نهاية المطاف ما هو البديل للفوضى والصراعات والقنابل الداعشية. الدور الأكبر في محاربة الجيش واللجان الشعبية يكشف حقيقة الدعم السعودي الأمريكي لهذه العناصر ليس لبناء دولة وليس من أجل إعادة حكومة هادي. الهدف هو رفع الفوضى والصراعات وتدمير اليمن.