اعلامي: التدخل القطري في اليمن معركة خاسرة تم وأدها في مهدها

أرسلت قطر نحو ألف من جنودها الى محافظة مأرب شرقي اليمن عبر منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية بعد إرسال السعودية تعزيزات لقواتها في تصعيد للتدخل العسكري المعادي لليمن.

لقراءة المشهد اليمني على ضوء هذه المعلومات حاورنا الكاتب والاعلامي اليمني السيد علي الدرواني.

المحاور: ما يسمى بالتحالف العربي بقيادة السعودية يتحدث عن شن هجوم بري من مأرب. كيف تقومون هذا الحديث وماذا يعني؟

الدرواني: الانتصارات التي يتحدثون عنها ويحشدون قواتهم لها ومنذ بداية الشهر حتى يحصلون على دعم الدول الأخرى، من أجل الخوض في معركة خاسرة وتم وأد هذا المشروع في مهده قبل أن يولد عندما تم قتل مرتزقتهم وجنودهم وضباطهم في معسكر من محافظة مأرب وتم أولاً رشقهم بدقة، وهناك متابعة من قبل اللجان الشعبية التي ترفض هذه التحركات على مدى أيام طويلة، تم رصدها بدقة ثم وجهوا لها ضربة قوية جداً فخسروا الكثير من المعدات وقتل الكثير من الضباط، هناك أرقام تتحدث عن ثلاثمئة من القتلى ناهيك عن الجرحى والذين لم تعرف هوياتهم حتى الآن، كما صرح ناطق تحالف العدوان احمد العسيري، هذه المرة يتحدث عن جثث متفحمة، عن أشلاء لم تعرف، عن جثث تم نقلها، عن جرحى يتم نقلهم في ساعات متأخرة في الأيام التالية. كان هناك كم كبير من المرتزقة، الصاروخ وصل في الوقت المناسب والى المكان المناسب بدقة كبيرة جداً تظهر أن الجيش اليمني كان بإنتظار هذه اللحظة.

المحاور: ماذا عن حديث السعودية عن فتح قاعدة الدواسر التي تقول إنها أكثر تقنية في عملياتها العسكرية ضد اليمن؟

الدرواني: في الحقيقة هناك الكثير من القواعد العسكرية ولعل الزيارة الأخيرة التي قام بها سلمان والتقى بأوباما في البيت الأبيض إنما هي تأتي في هذا السياق. هم يتحدثون عن حل سياسي لكنهم يضمرون شراً، الشيطان كان يتحدث عن الخير وهو يضمر شراً كبيراً جداً. العدو الأمريكي العدو الأول بالتالي عندما يقتلع رأس العدوان مع قرن الشيطان التي هي المملكة السعودية فماذا تنتظر منهم؟ سوف ننتظر المزيد من السلاح وهم عقدوا بطبيعة الحال صفقات تدمير جديدة، طائرات والولايات المتحدة تتعهد دائماً بأنها تضغط على السعودية بمختلف الأسلحة، هذا هو حجم الخوف، حجم الهزيمة النكراء التي دخلوا بها في معركتهم ضد اليمن.