التحالف الوطني الديمقراطي اليمني: أسر الجنود السعوديين رسالة للنظام

أعلن الجيش اليمني واللجان الثورية أسر عدد من الجنود السعوديين بجيزان ونشر تسجيل مصور لأحدهم والذي ناشد سلطات بلاده إيقاف الحرب التي ليس من وراءها إلا الدمار وقتل الشقاء في اليمن. للتعليق على هذا الموضوع كان معنا المتحدث بإسم أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي في اليمن السيد عبد المجيد الحنش.

المحاور: السيد عبد المجيد الحنش، بث الاعلام الحربي اليمني تسجيلاً مصوراً لأحد أسرى العدوان السعودي على اليمن في منطقة جيزان داخل حدود السعودية. ما هي الرسالة المراد إيصالها عن طريق عرض هذا التسجيل؟

الحنش: هذه رسالة للنظام السعودي، بشكل عام أن اليمنيين يستطيعون أن يخترقوا العمق السعودي ويحققون الانتصارات والانجازات رغم ما يمتلكه النظام السعودي من الآلة العسكرية القوية والحديثة ورغم كل الحصار البري والجوي والبحري ومع ذلك نحن شعب حي وشعب سيقاوم ولن يقبل الخضوع والاستسلام. ما يقال إن التحالف قد أخذ بعض المحافظات الجنوبية ونحن إنسحبنا منها رغم القرار الأممي لكن مع ذلك السعودية تخترق بعض المناطق ومع عملاءها في الداخل ومع ذلك اليمنيين والجيش وأنصار الله قدروا أن يحققوا إختراقات داخل العمق السعودي.
 
المحاور: السيد عبد المجيد الحنش، في حديثكم عن الأمم المتحدة، قال الأمين العام للأم المتحدة إن العدوان السعودي على اليمن والقصف السعودي على اليمني يدمر مقدرات البلاد. ألا ترون أن هذا التصريح من قبل بان كي مون جاء متأخراً؟

حنش: أولاً هو من اللحظة الأولى كان العدوان السعودي هو عدوان ممنهج وخارج اطار الشرعية الدولية والشرعية العربية ومع ذلك الأطراف السعودية، الدائرة الرئيسية في الأمم المتحدة وفي مجلس الأمن غضت الطرف عن هذا العدوان الهمجي لإتاحة الفرصة للنظام السعودي أن يحقق أهدافه داخل اليمن خلال فترة وجيزة ولكن اصطدم بمقاومة الجيش اليمني واللجان الشعبية والشعب اليمني وهذا أخر النظام السعودي من تحقيق أهدافه وحاول القصف المكثف واستخدم كافة الأسلحة المحرمة، إستهدف المدنيين وإستهدف البنية التحتية. لكن بعد إطالت أمد العدوان وبلغ حد اللامعقول مما ينذر بكارثة انسانية. المنظمات الدولية العاملة في اليمن لم يكن بمقدورها أن تصمت أكثر من ذلك فحذرت من عواقب هذا العدوان.