منظمة «سلام البحرين»: يتم إهمال ملف البحرين لتضارب مصالح الشعب والنظام
-
المظاهرات في البحرين تتواصل
طالبت 21 منظمة حقوقية مجلس الأمن الدولي بإصدار قرار بتعيين مقرر خاص للبحرين. حول هذا الطلب حاورنا عضو منظمة سلام البحرين للديمقراطية وحقوق الانسان السيد جلال فيروز.
المحاور: السيد جلال فيروز، ما هي برأيكم أهمية تحرك 21 منظمة حقوقية على الأمم المتحدة من اجل تعيين مقرر خاص للبحرين؟
فيروز: المنظمات الحقوقية في العالم كافة تنظر الى البحرين على أنها بلد منتهك لحقوق الانسان وهناك حاجة أن يكون هناك لتفات خاص من قبل الجهات الأممية من اجل أن يكون هناك رقابة ومتابعة اكثر من ما مضى، لأن الأمور تتفاقم في البلد وهناك المزيد من الانتهاكات لذلك آلت هذه المنظمات التي هي من مختلف أصقاع العالم وقدمت هذه المذكرة الى المفوض التقني لحقوق الانسان التابع للأمم المتحدة من أجل أن يعين مقرراً خاصاً لشؤون البحرين كما أن هناك مقرر خاص للشؤون السورية وهناك ايضاً مقرر خاص للشؤون اليمنية، ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة بينما البحرين يتم إهمالها نتيجة لتضارب المصالح بين شعب البحرين وبين القوى المتحالفة مع النظام.
المحاور: السيد جلال فيروز، ما هي برأيكم تداعيات وتأثيرات مثل هذا التحرك الحقوقي؟
فيروز: النشاط والحراك الحقوقي هو عمل تراكمي يستتبع أن تكون هناك أنشطة من اجل تكريس هذه الحالة وتبيانها الى العالم بأن هناك مشكلة كبيرة تعيشها البحرين ينبغي الإلتفات لها. هذه المنظمات التي وقعت على هذا البيان لها تأثيرها في الدول التي تنتمي اليها، مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وغيرها، هي منظمات تعد ذات تأثير على البرلمانات المختلفة.