ممثل حركة حماس: حماس تدعو لإشعال الانتفاضة نحو التحرير

دعت حركة حماس الى مواجهات جديدة في الضفة والقدس يوم الجمعة تضامناً مع الأسرى والشهداء. هذا الموضوع تحدثنا بشأنه مع ممثل حركة حماس في طهران الدكتور خالد القدومي.

المحاور: الدكتور خالد القدومي حركة حماس دعت الى إشعال جمعة مواجهات جديدة في الضفة الغربية والقدس. ما هي الآليات لذلك وكيف ستكون ردة فعل الاحتلال؟

القدومي: بفضل الله سبحانه وتعالى نحن الآن دخلنا الأسبوع الأول من الشهر الثاني في إنتفاضة القدس وأكثر من خمسة وخمسين يوماً على محاولات التهويد التي بدأها الكيان الصهيوني في المسجد الأقصى والتي أشعلت هذه الهبة الجماهيرية والانتفاضة المباركة إن شاء الله. ظن العدو جاهلاً بأن هذه الفعاليات قد هدأت بسبب الأحوال الجوية السيئة هذه الأيام في فلسطين وبالتالي فإن القيادة الفلسطينية المقاومة الميدانية أقصد هنا ستواصل عملها جاهدة في إشعال هذه الانتفاضة التي تسير نحو التحرير إن شاء الله. حركة الاسلامية حماس دعت الى هذه الهبة، الآليات هي عبارة عن آليات إختارها الشعب ولايمكن أن تملى عليه فالشعب الفلسطيني بما أوتي من قوة بالسكين وبالحجر، إن شاء الله ستكون لديه العزيمة والايمان بالله قبل كل شيء حتى يواصل هذه الانتفاضة وغداً إن شاء الله تعالى يكرم إخواننا في الضفة الغربية والمسجد الأقصى لأن هذه القضية بفعل بركة المسجد الأقصى ستكون الديمومة من نصيبها.

المحاور: الدكتور خالد القدومي محمود عباس أكد أن السلطة الفلسطينية تعمل من اجل إعادة الوضع في الأقصى الى ما كان عليه قبل عام 2000. هل هناك إمكانية لذلك حالياً وهل إن هذه الخطوة في صالح الفلسطينيين؟

القدومي: أنا أقول بكل صراحة لو أراد محمود عباس أن يختار الحكمة فالحكمة هي أن ينصاع وأن يحتكم الى الشارع الفلسطيني وما يريده هذا الشاب الفلسطيني، الجيل الذي قالوا عنه إنه جيل أوسلو والذي ولد في رحم الانتفاضة الثانية، اليوم هذا الجيل رأى أن هذه الغيمة لاتمطر وأن هذا المشروع لاخير فيه وبالتالي الحديث عن إعادة الأوضاع الى قبل العام 2000 هو عبارة عن عدم مواكبة للحدث الفلسطيني. المحاولات الأمريكية التي يقوم بها جون كيري من خلال اللقاءات ببعض المسؤولين للأسف في المنطقة لإحتواء هذه الانتفاضة لن تنطلي على شبابنا وعلى مجاهدينا في القدس وفي الضفة الغربية لذلك إن كان من رسالة او من عمل يمكن ان يقوم به محمود عباس هو أن يضع يده بيد إخوانه في قيادة المقاومة لعمل إطار قيادي جماهيري إتفقنا عليه سابقاً وتكون اجندته أجندة واحدة وهي كيف ندعم المقاومة وكيف نواجه هذا الاحتلال ونمنعه عن كل جرائمه التي يقوم بها سواء كان في حصاره في غزة او في محاولات التهويد في القدس او في الاعتقالات والجرائم التي يقوم بها المستوطنون في الضفة الغربية.