اعلامي: تحذير السيد القائد يحبط مؤامرات الاعداء
Oct ١٣, ٢٠١٥ ٠١:٢٤ UTC
-
قائد الثورة: العدو يشن حرباً ناعمة خطط لها بمنتهى الدقة
حذر قائد الثورة الاسلامية من محاولات العدو لتغيير مبادئ ومعتقدات الشعب مؤكداً أنه يشن حرباً ناعمة خطط لها بمنتهى الدقة. لتسليط المزيد من الأضواء على الموضوع حاورنا الكاتب والاعلامي السيد مصدق بور.
المحاور: السيد مصدق بور أكد قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي أن العدو يشن حرباً ناعمة خطط لها بمنتهى الدقة. كيف ترون هذه الحرب وما هي سبل الرد كما يرى السيد القائد؟
مصدق بور: أشار السيد قائد الثورة الاسلامية السيد الخامنئي الى نقطة حساسة وأراد من خلالها أن يحبط مؤامرة والمؤامرة تدبر ضد جميع دول العالم وليس ضد ايران فقط وهي مؤامرة الحرب الناعمة والسيد القائد أراد أن يحتفظ بهذا المستشهد لأن الدولة الاسلامية في ايران استطاعت من خلال منطقها أن تنتصر الحرب الناعمة وتجتاز جميع عقبات ومفرزات هذه الثورة واستطاعت تدريجياً أن تنتصر وتخرج بسلام من جميع هذه المؤامرات ولكن مؤامرة الحرب الناعمة هي الأخطر، لأن العدو جرب جميع الوسائل، الحرب التقليدية ولم يأخذ النتيجة المرجوة من خطته المرسومة ولجأ الى هذه الحرب واليوم نلاحظ المملكة العربية السعودية ترتكب أكبر الجرائم ضد الانسانية ولكن هذه الحرب الناعمة والدعاية والماكنة الاعلامية تحاول أن تنقذ هذا النظام الإجرامي وتظهر صوراً غير حقيقية وتقلب الواقع بالنسبة لبقية الدول ومنها ايران.
المحاور: أستاذ مصدق بور هل قام الاعلام الاسلامي بواجبه في حماية المعتقدات والفكر الاسلامي والى أي مستوى وصلت الأمة في ظل الحرب ضدها؟
مصدق بور: في الحقيقة الاعلام الاسلامي لم يكن ناجحاً، الاعلام الاسلامي لايعمل على شاكلة كتلة واحدة. اذا كان هناك خطاب إعلامي موحد بهذا المعنى لصيانة المصالح الاسلامية العليا وإن دل هذا الاعلام في الكثير من الدول خاضعاً ومسيراً من قبل الأنظمة التي تحكم تلك الدول فعندما تأتمر للقوى الاستكبارية والصهيونية وهي حليفة مع الأعداء ضد الاسلام فبالتالي كانت هناك جهود كثيرة تبنت هذه الجهود وكانت في طليعة من نادى الى خطاب اعلامي اسلامي موحد ولكن لاحظنا أن التطور لم يحصل بتلك السرعة وبتلك النتيجة التي تتوخاها الجمهورية الاسلامية الايرانية.
كلمات دليلية