حركة انصار الله: تصريحات هاموند تأتي في اطار الإبتزاز السياسي للسعودية
(last modified Thu, 12 Nov 2015 01:49:26 GMT )
Nov ١٢, ٢٠١٥ ٠١:٤٩ UTC
  • هاموند يدعو للتحقيق في الضربات الجوية السعودية على اليمن
    هاموند يدعو للتحقيق في الضربات الجوية السعودية على اليمن

أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن لندن ستوقف صادرات الأسلحة الى السعودية اذا اوضحت التحقيقات أن الرياض خرقت القانون الدولي في عدوانها على اليمن. بشأن تصريحات هاموند تحدثنا مع عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله السيد ضيف الله الشامي.



المحاور: السيد ضيف الله الشامي هاموند اعلن أن بريطانيا ستوقف صادرات الأسلحة الى السعودية اذا ظهر عدم إلتزامها بالقانون الدولي. كيف تقرأ هذه التصريحات؟

الشامي: بالطبع تصريحات وزير الخارجية البريطاني يأتي في اطار الإبتزاز السياسي للسعودية ودفع الأموال الكثيرة مبادل إسترضاء هذه الدول التي أصبحت تستهدف المنطقة العربية وخصوصاً السعودية بشكل كبير جداً، هذا من ناحية. من ناحية اخرى هي تريد أن تحاول أن تعمل على تبرءة نفسها بانها ليست على علم بما ترتكبه قوات الطيران السعودي وطيران العدوان وخصوصاً الأسلحة التي تدعم بها من بريطانيا وأمريكا وغيرها. هذا كله يراد منه تخفيف الحركة المتنامية في الشعوب العربية والاسلامية بشكل كبير نحو هذه الممارسات الإجرامية تجاه الشعب اليمني. التصريحات تأتي في اطار التغاضي والتعامي عما يرتكب من جرائم بحق أبناء الشعب اليمني والتي لم تعد خافية على أي بشر في العالم فكيف تخفى على هؤلاء السياسيون الذين يحاولون تغطية هذه الجرائم؟

المحاور: السيد ضيف الله الشامي هل هناك تقدم جوهري في الإعداد لمؤتمر جنيف 2 بشأن اليمن والذي كان من المقرر له الإنعقاد منتصف الشهر الجاري؟

الشامي: بالنسبة لمؤتمر جنيف، نحن لو نتابع مسار العملية السياسية أنها كانت قبل العدوان اذ توصل ابناء الشعب اليمني والقوى السياسية في الساحة اليمنية الى حلول شبه مكتملة فأتى العدوان ليقطع تلك الحلول ومحاولة بث السيطرة والنفوذ والهيمنة من جديد فدخل العدوان مراحل متعددة ودخل في مراحل منها المفاوضات والمشاورات والمؤتمرات لكن كان العدوان ونظام آل سعود تحديداً يقف حيال كل المساعي السياسية حتى اوجد حرجاً لدى معظم الدول في المنطقة العربية وكذلك في دول الاتحاد الأوربي من خلال عدم القبول بأي شيء يتم التوافق عليه. ولعل آخرها كان المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ الذي إنحاز بتصريحاته الأخيرة بشكل كبير جداً الى جانب آل سعود ويتغاضى ويتجاهل النقاط التي تم التوافق عليها في السابق وكانت هي أرضية ممهدة لعملية اللقاء المزمع عقده، لذلك اللقاء المزمع عقده لاتوجد أرضية لحد الآن لهذا اللقاء.

كلمات دليلية