الجهاد الإسلامي: الشعب الفلسطيني يطور أدوات المقاومة
يؤكد المراقبون أن انتفاضة القدس تميزت بتنوع أساليب مواجهة قوات الاحتلال وأنها تعتمد على أبناء الجيل الجديد وعلى إرادة وطنية صلبة. لقراءة المشهد الفلسطيني وتداعيات انتفاضة القدس حاورنا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي السيد خالد البطش.
المحاور: السيد خالد البطش، التطور السريع في انتفاضة القدس الى ماذا يؤشر؟ وكيف يمكن قراءة مسارات هذه الانتفاضة واستحقاقاتها على الأرض؟
البطش: إنتفاضة القدس المبارك وجماهير الشعب الفلسطيني دائماً تبحث عن أشكال مناسبة للرد على "اسرائيل" وعلى العدوان "الاسرائيلي" وما يحصل في القدس وما يحصل في الضفة الغربية اليوم من عدوان مستمر على قطاع غزة وتهويل وتقسيم الأقصى المبارك ما هو إلا نتاج من مرحلة سياسية عمدت اليها "اسرائيل" وبالتالي الأوضاع الراهنة في المنطقة العربية. الشعب الفلسطيني تصدى لهذا العدوان وهو اليوم يطور أدوات المقاومة مع هذا العدو بما فيه السكين وأشكال اخرى جهادية هي ملك الميدان وملك الأبطال والشباب والرجال، هم يستخدمون هذا الشكل في كفاحهم لذلك مرت الانتفاضة بالسكين وتطور باتجاه استخدام أشكال اخرى التي كان آخرها عملية دهس.
المحاور: السيد خالد البطش، ما هي برأيكم أشكال تعزيز إنتفاضة القدس وتفعيلها بالشكل المناسب والمطلوب؟
البطش: أولاً الطابع الشعبي للانتفاضة أعطاها زخماً كبيراً وأعطاها انطباع الوحدة وكذلك أداء القول للمجاهدين على الأرض في الميدان والتصدي بثورة السكاكين وبالتالي أشكال جديدة كلها تعزز من الإنتفاضة وتقدم لها مزيداً من الدعم وبالتالي الأشكال والعمليات الجسورة الفلسطينية هي من أجل الرد على العدوان "الاسرائيلي" وكذلك الإنتقام من جرائمه بحق الأسرى وبيت المقدس.