نائب برلماني بحريني سابق: النظام ينتقم من معارضيه بسلبهم الجنسية
(last modified Mon, 09 Nov 2015 03:08:37 GMT )
Nov ٠٩, ٢٠١٥ ٠٣:٠٨ UTC
  • سلب الجنسية عن المعارضين يعد مخالفة صريحة للمادة الخامسة عشرة من قانون حقوق الإنسان العالمي
    سلب الجنسية عن المعارضين يعد مخالفة صريحة للمادة الخامسة عشرة من قانون حقوق الإنسان العالمي

قال مركز البحرين لحقوق الانسان إن سلطات المنامة أسقطت جنسية أكثر من مئتي مواطن بحريني بينهم إعلاميون مستقلون ونشطاء سياسيون وحقوقيون وذلك انتقاماً من نشاطهم المعارض لسياستها. حول هذه التداعيات حاورنا النائب البحريني السابق السيد جلال فيروز.



المحاور: السيد جلال فيروز، رغم دعوات دولية للنظام للعودة الى طاولة الحوار مع الشعب البحريني إلا أن إجراءات وسياسات سلب الجنسية مازالت متواصلة. الى ماذا تعبر هذه الأساليب؟

فيروز: النظام يحاول سلب الجنسية عن المواطنين الشرفاء المعارضين لينتقم منهم نتيجة قيامهم بالعمل المعارض ومقارعتهم الظلم والعدوان الذي يعرض هذا النظام الشعب البحريني وهذا الوطن الكريم اليه، هذا الأمر الذي يعد مخالفة صريحة للقانون الدولي من المادة خمسة عشرة من القانون العالمي لحقوق الانسان الذي ينص على أن الجنسية حق كل مواطن ولا يمكن سلب جنسيته، كذلك العهد الدولي للحقوق السياسية والمدنية يؤكد ايضاً أن المواطن او الجنسية حق لا يمكن سلبها ولكن النظام البحريني لأنه يركن الى بعض الذين يساندونه من بعض الدول المجاورة كالمملكة العربية السعودية ودول حليفة لها كبريطانيا مثلاً فهي تحاول أن تنتقم من أبناء شعب البحرين وهذا الأمر يعد ظلماً وعدواناً وانتقاماً وضعفاً من النظام ولا يقره أي دستور ولا قانون في العالم.

المحاور: السيد جلال فيروز، هذه السياسات من قبل السلطات البحرينية هل تؤثر على الحراك المطلبي في البلد؟

فيروز: بعد مضي ثلاث سنوات على سلب الجنسية من المعارضين، وجدنا أن هذا الأمر لن يسكت المعارضين. فبحمد الله سبحانه وتعالى فتح مجالات لهؤلاء المعارضين الذين يقارعون النظام أكثر من السابق. من جهة اخرى كشف زيف النظام وادعاءاته لحفظ حقوق الانسان وفضحه على مشاهر العالم وجعل كافة المنظمات الحقوقية في العالم تستنكر عليه هذا العمل الشنيع، فالأمر ليس كما اشتهاه هذا النظام، بعكس ذلك فقد رد الكيد في نحره.