خبير بالعلاقات الدولية: دول تشارك في قمة العشرين تدعم الارهاب
Nov ١٧, ٢٠١٥ ٠١:٢٤ UTC
أعلن الناطق بإسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن الاتفاق مع الغرب حول آليات مشتركة لمحاربة الارهاب يبدو مستبعداً. حول هذه المعطيات حاورنا الخبير بالعلاقات الدولية الدكتور فائز عزالدين.
المحاور: الدكتور فائز عزالدين موسكو تؤكد أن الاتفاق مع الغرب حول آليات محاربة الارهاب يبدو مستبعداً. كيف تعلقون؟
عزالدين: لاشك أن الغرب لايريد تحديد المجموعات الارهابية تحديداً كاملاً لأنه يريد أن يبقي عدداً منها تحت يده ويستثمرها كما يشاء وهذه لعبة ايضاً تستثمر في الارهاب الدولي ولاتحاربه. الغرب استراتيجياً هو ضد مفاهيم الارهاب لكن على أن لاتكون عليه أما اذا كانت على غيره فلابأس بها فالغرب يحلم بأن يدمر الارهاب في منطقة الشرق الأوسط بما فيها ايران وأن يذهب ايضاً بإتجاه اورآسيا. لذلك الأمريكان يدعون كذباً بأنهم يحاربون الارهاب فغداً سنرى أن "داعش" يتسرب منها كثير الى جند الشام والى جيش الفتح والى احرار الشام والى مسميات والنصرة كذلك وتكون الحرب على وهم ما يسمى "داعش" لكنه غير موجود على الأرض. وكان بوتين في تركيا قد اجتمع بمجموعة البريكس واتفقوا جميعاً على تشكيل حلف شامل ضد الارهاب.
المحاور: السيد فائز عزالدين وماذا عن تأكيد بوتين خلال قمة مجموعة العشرين في تركيا بأن هناك أربعين دولة تمول الارهاب من بينها دول شاركت في هذه القمة؟
عزالدين: هذا ما تحدث به بوتين، نحن جميعاً نريد أن نكون ضد الارهاب لكن هناك دولاً معنا في هذا الاجتماع هي التي تساهم بدعم الارهاب لوجستياً وسياسياً، اذاً المسألة على صعيد العالم الآن هي الارهاب وهذا يعني لايوجد إرهاب معتدل، ما معنى ارهاب معتدل وهو يحمل السلاح؟ وبالتالي إرهاب متطرف، الارهاب المتطرف فقط الذي يحمل السلاح؟ نحن الآن أمام أكذوبة دولية لم يعد شعب يصدقها، نحلم أن يكون في أوربا اتجاهات جديدة وأفكار لدى قادة الرأي بما يبصر المجتمع الأوربي بالسياسات المتصهينة وبالرشوة التي تم شراء عقول كل قادة اوروبا من قبل السعودية وقطر.