إعلامي عراقي: تحرير الرمادي موضوع سياسي أكثر مما هو تقني
(last modified Tue, 10 Nov 2015 02:41:54 GMT )
Nov ١٠, ٢٠١٥ ٠٢:٤١ UTC
  • الجيش العراقي قادر على دحر المجاميع الارهابية في الرعاق
    الجيش العراقي قادر على دحر المجاميع الارهابية في الرعاق

أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن تحرير مركز مدينة الرمادي خلال أيام مؤكدة إنهيار تنظيم "داعش" الارهابي في المدينة. للمزيد حول مستجدات الشأن العراقي حاورنا مدير المركز العراقي للإعلام السيد عباس الموسوي.

المحاور: السيد عباس الموسوي وزارة الدفاع العراقية رجحت أن يتم تحرير مركز مدينة الرمادي خلال أيام. الوقائع على الأرض هل تؤيد هذا الاعلان الرسمي؟

الموسوي: نحن منذ الأيام الأولى من مجيء "داعش" ودخول :داعش" كان هناك رأي عراقي بأننا قادرون على تحرير كل المدن العراقية من "داعش" بشرط أن يكون القرار عراقي والأمر عراقي والحيثية عراقية. الآن وزارة الدفاع ومن قبلها وزارة الداخلية تتكلم كثيرا على أننا قادرون، هم من حيث الامكانيات قادرون ولكن لحد الان لم تتضح الصورة، هذا القرار السياسي الذي أتخذ بالسماح للحشد الشعبي والجيش العراقي والمجموعات الأخرى أن تصل لإغلاق الحدود على "داعش" من جهة سوريا، مازالت الأمور غير واضحة لحد اليوم لذلك ننتظر الأيام القادمة لتتضح الصورة اكثر فأكثر.

المحاور: طيب السيد عباس ماهي أبرز الصعوبات التي قد تؤخر تحرير الرمادي؟

الموسوي: حقيقة الصعوبات اللوجستية غير موجودة، الصعوبات الموجودة هي في ادارة غرفة العمليات التي تشرف عليها الادارة الأمريكية، غرفة العمليات هي التي تحدد حركة وانتقال الجيش العراقي وضرب أركان "داعش" والمجموعات التكفيرية لذلك الموضوع ليس موضوع لوجستي وليس موضوع عديد. وإنما أتصور الموضوع هو القرار السياسي وهل أتخذت الادارة الأمريكية قرارا بأن يكون هناك وصولا، موضوع الأنبار هو موضوع سياسي أكثر مما هو موضوع تقني، اذا وصل الجيش العراقي الى الحدود السورية وهو يجب أن يصل لأن الضربات الروسية الموجعة لـ"داعش" في سوريا جعلت الكثير من هؤلاء التكفيريين يصلون الى العراق. يوم امس عشرات الجرحى من "داعش" وصلوا الى الموصل والى مدن عراقية أخرى لذلك علينا أن نصل بأسرع وقت لنقطع الحدود لكي لايصبح العراق مكانا آمنا لهذه المجموعات التكفيرية.