الخلاص اليمني: لابد من محاسبة دولية على الحرب السعودية النكراء

كبدت القوات اليمنية العدوان السعودي خسائر كبيرة في محافظة لحج بعد سيطرتها على مدينة الشريجة حيث شن العدوان إثنتي عشرة غارة عليها مستخدماً قنابل عنقودية إنتقاماً لإندحار مرتزقته في هذه المنطقة. حول استخدام العدوان السعودي للقنابل العنقودية إثر فشل تحركات مرتزقته في اليمن حاورنا رئيس المجلس العسكري للخلاص اليمني العميد زيد بن علي بن درويش.

المحاور: العميد زيد بن علي بن درويش كيف تفسرون استخدام السعودية مجدداً لقنابل عنقودية في عملياتها وفي عدوانها ضد اليمن؟

بن درويش: هو لا يستخدم فقط القنابل العنقودية بل يستخدم كل الأسلحة المحرمة دولياً من ضمنها الصواريخ الانشطارية، الفسفورية وهناك مواد كيمياوية. الآن اللجنة المشكلة من الجيش والأمن وبعض الخبراء العسكريين يحاولون كشف بعض المواد التي تستخدم ضد المواطنين اليمنيين. وهناك استخدمت بعض المواد السامة. المجتمع الدولي يعي ويفهم ما يحصل في اليمن إلا أنه لا يتكلم وليس هناك أي شعور بأن هناك مواطنين يموتون لأن المجتمع الدولي أصم وأعمى في قضية اليمن، لو أطلقت طلقة في "اسرائيل" او في دول الخليج (الفارسي) لقلبوا مجلس الأمن الدولي رأساً على عقب. أقول لابد أن تكون هناك محاسبة دولية حول هذه الجرائم وهذه الحرب النكراء ضد الانسانية. على المجتمع الدولي يجب أن يهتم لأن أن هناك شعب يقتل بأسلحة محرمة دولياً، ولكن مع الأسف، المجتمع الدولي صامت.

المحاور: العميد زيد بن علي معذرة على المقاطعة. هل من خيارات لديكم في مواجهة هذا الصمت الدولي وهذا الموقف الدولي المتخاذل إتجاه ما يجري في اليمن؟

بن درويش: ليس أمامنا إلا أن نقاتل على قضيتنا، نقاتل على شعبنا، على وطننا. الجيش واللجان الثورية تسجل أكبر وأروع الانتصارات على الحدود السعودية ولكن دول الخليج (الفارسي) لم تمنع هذه الحثالة وهذه الأسرة من التخبط في هذه السكة العوجاء، نحن سنستمر في معركتنا ضدهم واوكد أننا سندخل في الأعماق السعودية ونحن الآن في أعماقها وسنقرع باب قصورهم ونهدمها فوق رؤوسهم ونحن مسؤولون عن هذا الكلام، نفسنا طويل وتحققت الى الآن أشياء كثيرة.