وجه قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي رسالة جديدة إلى شباب الدول الغربية تطر..." /> وجه قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي رسالة جديدة إلى شباب الدول الغربية تطر..." /> وجه قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي رسالة جديدة إلى شباب الدول الغربية تطر..." /> وجه قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي رسالة جديدة إلى شباب الدول الغربية تطر..." />
دبلوماسي إيراني سابق: تعاطف السيد القائد مع ضحايا باريس منطق قرآني
https://parstoday.ir/ar/news/radio_interviews-i127642-دبلوماسي_إيراني_سابق_تعاطف_السيد_القائد_مع_ضحايا_باريس_منطق_قرآني

وجه قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي رسالة جديدة إلى شباب الدول الغربية تطرق فيها إلى عدة قضايا من بينها الإرهاب وكيفية التعاطي الغربي مع هذه الظاهرة. لتسليط المزيد من الأضواء على رسالة القائد الى الغرب حاورنا الدبلوماسي الايراني السابق السيد هادي السيد افقهي.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Nov ٣٠, ٢٠١٥ ٠٢:١٥ UTC
  • رسالة السيد القائد تؤكد قول الامام علي (عليه السلام)
    رسالة السيد القائد تؤكد قول الامام علي (عليه السلام) "الناس صنفان؛ إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق"

وجه قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي رسالة جديدة إلى شباب الدول الغربية تطرق فيها إلى عدة قضايا من بينها الإرهاب وكيفية التعاطي الغربي مع هذه الظاهرة. لتسليط المزيد من الأضواء على رسالة القائد الى الغرب حاورنا الدبلوماسي الايراني السابق السيد هادي السيد افقهي.


 

المحاور: السيد هادي افقهي، قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي أعرب في رسالة جديدة الى شباب الدول الغربية عن تعاطفه مع ضحايا باريس. كيف تقيمون هذا الموقف الانساني لقائد الثورة مقارنة بمواقف الغرب الازدواجية؟

أفقهي: في الحقيقة هذه المواساة وهذا التعاطف مع الأرواح التي أزهقت في عملية باريس الارهابية التي قام بها نفايات "داعش" كما سماها الامام الخامنئي هي تنبع من صميم الاسلام لأن الاسلام يعلمنا كيف نتسامح وكيف نتآخى وكيف نعفو وكيف نصفح وكيف نتعاون، في كل المجالات هناك تعاليم سماوية فيذكرني الامام علي عليه السلام بقوله المشهود عندما قال "الناس صنفان؛ إما أخ لك في الدين او نظير لك في الخلق"، فالناس حقيقة اذا لم يكونوا لنا اخوة في الدين فهم نظراء لنا في الخلق. هذه المواساة هي منطلق قرآني ومن منطلق معرفة وثقافة اهل البيت عليهم السلام.

المحاور: السيد هادي، ايضاً سماحته طلب من الشباب الغربيين أن يضعوا أسساً للتعامل الصحيح والشريف مع العالم الاسلامي قائماً على ركائز معرفية عميقة ومستفيدة من التجارب المريرة. هل يستطيع جيل الشباب أن يخلق واقعاً جديداً في الغرب للتعامل مع المسلمين والعالم الاسلامي؟

أفقهي: اذا حصلت هناك ارادة ونحن ساعدنا الشباب الغربي عن طريق التواصل، الآن بحمد الله توجد المواقع الاجتماعية والانترنت وحتى الهواتف النقالة من واتساب وتلغرام، المهم أن تكون لنا الهمة اخي العزيز وننقل هذه الرسالة ونتواصل مع هذا الشباب ونقيم علاقات حوارية معهم ونوضح لهم حقيقة الاسلام ونوضح مفاتيح ومفاهيم هذه الرسالة وندعوهم الى مطالعة الاسلام ودراسة الاسلام. نحن لا نطلب منهم كما قال الامام في الرسالة الأولى "نحن لا نطلب منكم الآن أن تسلموا، نطلب منكم أن تدرسوا الاسلام بدقة" (دراسة) فضائل الاسلام، عقائده وركائزه وأصوله ومنطلقات الاسلام ومنطق القرآن. خذوا الاسلام من القرآن الكريم، اعطى عناوين وأعطى اشارات هامة جداً، الآن لا يصعب على الشعب الغربي أن يراجع الاسلام ويجب أن تهيء له الأجواء. يجب أن نملأ هذه المناخات المجازية إن صح التعبير او المواقع الاجتماعية بهذه المفاهيم.