خبير سياسي: إغتيال القنطار أضاف للمقاومة مزيدا من المشروعية
Dec ٢٢, ٢٠١٥ ٠١:٥٩ UTC
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله أن من حق المقاومة الرد على إغتيال الشهيد سمير القنطار بالطريقة التي تراها مناسبة. للمزيد حول إستشهاد القنطار وتداعيات الجريمة التي قام بها الكيان الصهيوني نتوقف والحوار التالي مع الخبير الأمني والسياسي السيد نسيب حطيط
حطيط: إغتيال الشهيد سمير القنطار يأتي على مستوى محورين، أولاً السياسة الصهيونية من كل مقاوم حاول تحرير الأرض، والأمر الثاني محاولة إجتثاث مشروع المقاومة في الجولان الذي كان الشهيد سمير القنطار أحد أركانه الأساسية. وبالتالي إغتيال القنطار أضاف للمقاومة مزيدا من المشروعية لأن قتالها في سوريا ليس قتالاً ضد الشعب السوري وإنما قتالاً ضد المشروع الصهيوني الذي أحد وجوهه هو الوجوه التكفيرية او الجيش الحر الذي أعلن مسؤوليته لتغطية العدوان الاسرائيلي على سوريا. وهذا جزء من مسيرة المقاومة وجزء من السياسة العدوانية الاسرائيلية.
المحاور: الدكتور نسيب حطيط على ضوء هذه المعطيات ما هي طبيعة الرد من قبل حزب الله على هذه الجريمة؟
حطيط: المقاومة سيكون لها رد موضعي على مستوى المقاومة الشعبية في الجولان بإتجاه الجولان المحتل. اضافة الى ان المقاومة وحزب الله سيكون لهم توقيت اللحظة المناسبة والجغرافية المناسبة. بالتالي طالما أن المعركة مفتوحة يمكن أن يكون الرد كذلك في الأراضي السورية او في الداخل الفلسطيني او في أي جغرافية تصل اليها المقاومة وفق الزمان والمكان الذي يخدم مصالحها كما إختارت اسرائيل الزمان والمكان الذي يخدم مصالحها ولكن بعيداً عن إنفعال المقاومة او محاولة إستدراجها الى التوقيت غير المناسب.