الحشد الشعبي: هنالك وثائق تؤكد تورط تركيا في دعم الارهابيين

أكد الحشد الشعبي العثور على هاتف نقال يعود لقيادي بارز في داعش يثبت دور السلطة التركية في تنظيم عملياته العسكرية. حول هذا الموضوع حاورنا القيادي في الحشد الشعبي السيد جمعة العطواني

العطواني: أن الأدلة والوثائق الموجودة تؤكد تورط تركيا فضلاً عن قطر والسعودية للجماعات الارهابية ودعمهما بالمال والسلاح وإيجاد معسكرات لها. تلك الجماعات لا تحتاج الى جهاز اتصال موبايل او غير ذلك، ما حصل من أدلة تمثل قرائن اخرى. الجهاز الذي حصلت عليه قيادات الحشد الشعبي هو فيه أسماء لقيادات تركية وقبلها تم إلقاء القبض على قيادات لداعش ووجدت في حوزة أجهزتها ايضاً أرقام لقيادات سياسية تركية.

المحاور: نعم السيد جمعة العطواني هذه القرائن والأدلة ماذا تشكل في رأيكم وما هي مداليلها السياسية والاستراتيجية؟

العطواني: هذه القرائن كلها تدل وتؤكد وترسخ القناعات لدى القوات المسلحة ولدى الشعب العراقي بمدى تورط أغلب دول الجوار وتحديداً تركيا وقطر والسعودية بالارهاب وبقتل العراقيين وحتى قتل أبناء الشعب السوري. لذلك لا نتفاجأ ولا نستغرب لأن الوثائق والقرائن الوجدانية التي وجدتها قيادات الحشد الشعبي والجيش العراقي واعترافات المعتقلين من الجماعات الارهابية تؤكد دون أدنى شك بأن تركيا ضالعة الى حد كبير في دعم الارهاب والجماعات الارهابية؛ وهي لا تكترث بسيادة العراق وبأبناء الشعب العراقي. وما قامت به مؤخراً من احتلال غاشم لمنطقة بعشيقة وتشكيل معسكر داخل الأراضي العراقية وإصرارها على عدم تركها ذلك المعسكر ما هو إلا دليل آخر على أن تركيا لا تحترم العراق ولا تحترم سيادة و وحدة العراق وهي الآن تتحرك خلف الكواليس ومع تلك الدول الداعمة للجماعات السلفية التكفيرية من اجل الاستعداد لمرحلة ما بعد داعش بدعم امريكي واضح.