حركة تمرد البحرين: نداء الشيخ سلمان يثبت الروح الوطنية
(last modified Thu, 24 Dec 2015 01:04:53 GMT )
Dec ٢٤, ٢٠١٥ ٠١:٠٤ UTC
  • الشيخ علي سلمان
    الشيخ علي سلمان

قال الأمين العام لجمعية الوفاق البحريني الشيخ علي سلمان إن الحوادث والتطورات السياسية والاقتصادية أثبتت صحة ما كانت تقوله المعارضة وضرورة ما تطالب به من إصلاح جذري للبحرين وشعبها.


حول تصريحات زعيم المعارضة البحرينية الشيخ علي سلمان أجرينا الحوار التالي مع عضو اللجنة الدائم لحركة تمرد البحرين السيد حسين يوسف.

المحاور: قال زعيم المعارضة البحرينية الشيخ علي سلمان بعد سنة من السجن إن هذه السنة زادته قناعة بحاجة البحرين لمشروع إنقاذ وطني. السيد حسين يوسف كيف تعلق؟

يوسف: أعتقد أن سماحة الشيخ علي سلمان وهو يوجه هذا النداء من السجن يثبت مرة اخرى الروح الوطنية التي كانت تحرك البحرينيين للمطالبة بالتحول نحو الديمقراطية منذ اللحظة الأولى. قدمت المعارضة وهي تطالب بهذه الحقوق المدنية والسياسية رؤية واضحة للإصلاح من اجل البحرين، الاحتياجات غير الفئوية التي إنطلق بها البحرينيون، إحتجاجات معبرة وداعمة للبحرين كوطن وليس بإعتبار حقوق طائفية محددة او بإعتبار حقوق شخصية ومكاسب ذاتية لذلك كان من الطبيعي أن يعبر سماحة الشيخ علي سلمان الآن وبعد سنة من الاعتقال على أن هناك ضرورة لإنتهاج منهجاً علمياً ودقيقاً يراعي المصلحة الوطنية للنئي بالبحرين عن أي إشكالات داخلية ووضعها على سكة الاصلاح السياسي.

المحاور: نعم السيد حسين يوسف قال الشيخ علي سلمان ايضاً إن الحل السياسي والإستجابة لمطالب الشعب أمران لامفر منهما وتأخير الحل يكلف البحرين الكثير. كيف سيتم التقدم بهذا الاتجاه في حين تواصل سلطات المنامة قمعها للمطالب الشعبية في البحرين؟

يوسف: لم يتغير الكثير منذ إعتقال سماحة الشيخ علي سلمان إلا المنهج الذي إنتهجته السلطة مع القيادات السياسية التي تطالب بالإصلاح. أعتقد أن هناك بعداً سياسياً طرأ على المعادلة السياسية البحرينية، هناك ضوء اخضر إقليمي الآن للمعارضة البحرينية وتحويلها الى مسار مواجهة الخيارات الأمنية المجردة، توقفت حتى إدعاءات السلطة بوجود حوارات سياسية ولم تعد هذه متلازمة مع حسابات السلطة في حين أنه في عام 2011 والعام 2013 كانت هناك دعوات ديكورية وشكلية للحوار تطلقها السلطة، الآن لم تعد تطلق هذه المفردة. اعتقد أن مقاطعة المعارضة إنتخابات السلطة الشكلية شكلت صدمة للسلطات داخل البحرين وللمجتمع الدولي الذي يدعم هذا النظام جول جدية المعارضة في مطالبها وأثبتت المعارضة أنها جادة فعلاً في المطالبة بهذه الاصلاحات وأنها غير مستعدة للدخول في عملية سياسية مقابل الحاجة الماسة للإصلاح التي يطرحها البحرينيون.