أكاديمي: العائلة الوهابية تكفر كل المذاهب وتزعم بأنها الرأس الشرعي

إعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني أن هدف السعودية من إعدام الشيخ المجاهد نمر باقر النمر هو التغطية على مشاكلها الداخلية والفشل في السياسات الاقليمية داعياً الحكومة السعودية للتعويض عن أخطاءها والعودة عن نهجها الخاطئ. عن السياسات التي تتبعها السعودية تحدث أستاذ العلوم السياسية الدكتور عبد القيس قائلاً:

عبدالقيس: طبعاً مسألة إنخراط هذه العائلة وهذا الكيان المسمى بالسعودية في تأجيج الفتنة بين المسلمين الكلام حولها يطول وقد يستدعي الوصول اليه الى العديد من المجلدات. هنا أوجه الرسالة التي يجب أن يسمعها الاخوة المسلمون السنة خصوصاً بأن هذه العصابة الوهابية التي إستعمرت أرض الحجاز قامت بنسف كل أسس المذاهب السنية التي كانت قائمة في أرض الحجاز وألغتها نهائياً من تلك المنطقة التي حكمتها منذ مئة عام وحتى الآن. للتأكيد على ما نذهب اليه في هذا المجال نقول لكل الاخوة المستمعين أن يأتوا الينا بمسجد واحد في أرض الحجاز يأمه أهل السنة وليس الوهابية ويأمه أمام من اهل السنة على أي من المذاهب المعروفة وعلى الطريقة السنية المتبعة وليس على الطريقة الوهابية، كل المساجد تم إحتكارها من قبل هذه العائلة الوهابية التي كفرت كل الناس سواء من السنة او من الشيعة. ومن ثم تزعم بأن من يحاربها كأنما يحارب أهل السنة، هنا وقع لغط كبير عند العامة من الناس بأن السعودية وهؤلاء الحكام إنما هم يمثلون الرأس الشرعي او الحكم الشرعي لأهل السنة بينما هم من قضوا أساساً على كل نفوس وعلى كل وجود للمذاهب في أرض الحجاز إبتداءاً ويعملون على نكس هذا الوجود في كل مكان ومن ثم إبتكروا الخلاف الجديد مع الجمهورية الاسلامية بحجة أنها شيعية وبحجة أنها رافضة وبحجة أن هؤلاء روافض وأنهم يقومون بالشتم مع العلم بأن هذه المحطات التي تزعم وتحسب على الشيعة إنما هي تعمل فقط من لندن وللتأكيد أن هذه المحطات تعمل بدعم وتمويل خليجي سعودي الأصل والمنشأ من أجل الترويج للفتن حتى يقال أنظروا المحطات الشيعية تشتم الصحابة وما الى ذلك. ورأينا مؤخراً أحد الكتاب من اهل العنزي يطالب السعودية بإقامة سفارة لـ"إسرائيل" مكان سفارة ايران في السعودية على عكس ما فعلت ايران حينما طردت السفارة الاسرائيلية ووضعت سفارة لفلسطين. يحاولون تأجيج الصراع الى حده الأقصى خدمة لشقيقهم التوأم أي الحركة الصهيونية وعميدها من البداية ومنذ نشأت الطرفين مطلع القرن التاسع عشر على يد الاستعمار البريطاني.