محلل سياسي: الأمم المتحدة لاتوجه الدعوات إلا لأطراف الحوار السورية
(last modified Thu, 28 Jan 2016 01:20:08 GMT )
Jan ٢٨, ٢٠١٦ ٠١:٢٠ UTC
  • دي مستورا يلتقي ممثلي الدول الكبرى في جنيف قبل مفاوضات السلام السورية
    دي مستورا يلتقي ممثلي الدول الكبرى في جنيف قبل مفاوضات السلام السورية

أكدت منظمة الأمم المتحدة أنها لم توجه دعوات سوى لأطراف سورية لحضور مفاوضات السلام في جنيف التي تبدأ الجمعة. حول هذا الموضوع وتبعاته تحدث لنا الاعلامي والمحلل السياسي السوري السيد مازن بلال.



بلال: من الطبيعي أن لاتوجه الدعوات إلا لأطراف الحوار. المعلومات المتوفرة تقول إن بعض الدبلوماسيين التي شملت روسيا والولايات المتحدة وغيرها أرسلت دبلوماسيين بشكل مسبق الى جنيف، طبعاً هؤلاء مستشارين ربما يتم الرجوع اليهم اذا حصلت بعض المشكلات. من الطبيعي أن لاتوجه الدعوات إلا للأطراف السورية. نحن نعرف أن كل طرف يتم توجيه الدعوة اليه له أجندة وتصور معين، بالتالي المسألة ربما تطول ولكن هذا امر طبيعي. الطرف الكردي أساسي في هذه الأزمة بالذات، في أجندة التمثيل والاعتراض الطرف الكردي هو أمر أساسي، لأن عدم التمثيل الكردي في هذه المفاوضات هو عدم تمثيل لشريحة اجتماعية من السوريين وإنما الأطراف الأخرى تتعلق بأطراف سياسية، يعني عندما يتم الإعتراض على تمثيل فصيل مسلح معين او تمثيل شخصية معينة هي ليست مشكلة حقيقية لكن من الواضح تماماً أنه حتى لو لم يبعث طرف معين او لم يبعث الاتحاد الديمقراطي او جبهة سورية الديمقراطية، هذا الأمر لم يستمر في الجولات القادمة وسيحضر هؤلاء. أعتقد هناك تنسيق كبير بين الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير على سبيل المثال وايضاً له تنسيق آخر مع بعض الأطراف. بالتالي يمكن تجاوز هذه النقطة في هذه المرحلة. 

كلمات دليلية