ناشط سياسي: 14 فبراير يوم مقدس لكل مواطن بحريني

إنطلقت عشرات المسيرات إحياءاً للذكرى الخامسة للثورة الشعبية البحرينية، اعلن ذلك مركز البحرين لحقوق الانسان وقال إنه رصد خروج ثلاث واربعين مسيرة في ثمان وعشرين منطقة في أنحاء البلاد.

حول فعاليات الشعب البحريني في الذكرى الثورة نستمع الى ما ذهب اليه الناشط السياسي البحريني الدكتور ابراهيم العراني.
 
العراني: الرابع عشر من فبراير من كل عام منذ عام 2001 الى الآن يعتبر بمثابة محطة كبرى يأخذ منها البحرانيون الجرعات الروحية والنفسية والثورية وهي بداية لعنوان سنة كاملة من النضال. هذه الصور التي توضحت الى اليوم من مجلس الحكم في البحرين الذي تقريباً رفض أن يحاور شعب البحرين، وهذا الرفض التاريخي يتجدد في كل فترة وخاصة بعد حلول هذه الأزمة الاقتصادية اليوم نجد أن فساد ادارة الدولة هي عملية مستمرة والشعب البحراني قرر أن لا يكون مظلوماً بل قرر أن يثور لكي يعيش حياة كريمة، اليوم الأمم المتحدة برئاسة بان كي مون المتقاعسة عن عمل أي شيء في البحرين مع كل الملفات التي تدين آل خليفة حقوقياً وسياسياً، المجتمع الدولي لازال برعاية امريكا وبريطانيا متواطئ وهو من يعطي الضوء الأخضر للاحتلال السعودي وآل خليفة هذا هو مصدر قوتها. الشعب البحريني بإنتهاء اليوم الرابع عشر من فبراير سيبدأ يوم جديد ونضال جديد من يوم غد وخاصة حالات الغضب، يوم الرابع عشر من فبراير هو يوم نبراس عند الشعب البحريني وفي الحياة البحرينية لأن حتى انتصار الثورة سيكون هذا اليوم بمثابة يوم مقدس لكل مواطن، يوم لتحقيق العدالة، يوم لرفض الظلم، يوم للديمقراطية واحترام حقوق الانسان، يوم يحس من خلاله المواطن البحريني أن ينام ويستيقظ من دون أن يتم إقتحام بيته واعتقاله او اعتقال زوجته او ابنته. تحية لشباب الرابع عشر من فبراير، تحية للمواطنين.