خبير أمني: التعاون الروسي الايراني سيتكاثر بشكل أكبر

أكد الرئيس روحاني أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحوار السياسي واحترام ارادة الشعب السوري في تقرير مستقبله، وحول أبعاد وأهمية زيارة وزير الدفاع الروسي الى طهران نتوقف ورؤية الخبير الأمني الدكتور نسيب حطيط.

حطيط: أن زيارة وزير الدفاع الروسي تأتي بشكل مفاجئ بعد زيارة وزير الدفاع الايراني الى موسكو بسبب تقارع الأحداث في الميدان السوري وعلى مستوى المنطقة والتحالف السعودي على كل الجبهات. وتختص بشكل أساسي حول ما أشيع من وقف اطلاق النار او هدنة لمدة ثلاث أسابيع يمكن أن تكرس سياسياً مسألة خطوط تماس بين الدولة السورية والجماعات التكفيرية كتمهيد للتقسيم في سوريا وهذا ما جعل القيادتين الايرانية والروسية بالاضافة الى المقاومة والدولة السورية يعملون على دراسة هذه الاطروحات وإعطاء الخطط وحسم بعض الميدان السوري لإفشال هذه الخطة المخادعة. بطبيعة الحال اضافة الى مسألة التعاون الروسي الايراني هناك تقدماً في المصالح مثل المشروع الأمريكي وبالتالي للتصدي للمشروع الامريكي لابد من التكامل على المستوى العسكري وعلى المستوى الميداني وعلى المستوى الاقتصادي والسياسي لحاجة كل طرف الى الآخر لتثبيت مواقعه، بالتالي التعاون الروسي الايراني على المستوى العسكري سيتكاثر بشكل أكبر فإذا تم رفع العقوبات الآن، ستحاول ايران الاستفادة من هذه الفرصة مع تحسبها لأن تعود العقوبات في لحظة ما نتيجة تقهقر المشروع الامريكي ولا يبقى إلا إعادة الحصار والعقوبات فهي تغتنم هذه الفرصة بشكل مكثف لإعادة تجديد منظومتها الدفاعية والهجومية وكذلك منظومتها الاقتصادية.