خبير استراتيجي: الاتفاق في سوريا يعتبر مخرجا لأمريكا وحفظ لماء وجهها
Feb ٢٥, ٢٠١٦ ٠٢:٥٤ UTC
أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين بحث مع نظيره السوري بشار الأسد هاتفيا سبل تطبيق إتفاق وقف إطلاق النار في سوريا وأكد الرئيسان بوتين والأسد على مواصلة الحرب بلا هوادة ضد "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من المنظمات الارهابية.
حطيط: أولا من حيث التفاهم بذاته يعتبر مخرجا لأمريكا وحفظ لماء وجهها. ويعتبر نسبة لروسيا جسرا لتثبيت المكتسبات التي تحققت في سوريا بعد دخولها في الميدان. اذن هو مصلحة امريكية وروسية وخاصة مصلحة لمعسكر الدفاع السوري. وبما أن في هذا الاتفاق روسيا وامريكا لاأعتقد أن هاتين القوتين العظميين سيتقبلان فكرة سقوط الاتفاق او فشله، هذا في الأساس لكن في المقابل هناك عراقيل كثيرة أمام الاتفاق، هذه العراقيل ليست من طبيعة تقتل الاتفاق إنما من طبيعة تبطئ تطبيقه وتعرقل نفاذه ما يؤثر بصيغة او اخرى على إنطلاق العملية السياسية. من هذه العراقيل محدودية الفصائل التي يشملها الاتفاق، هذه الفصائل التي سيشملها الاتفاق لاتتعدى في قدراتها 15 بالمئة من مجمل القدرات المسلحة. ثانيا إنعدام منظومة قيادة وسيطرة لدى المسلحين لذلك نسمع كثيرا بمسألة العناصر غير المنضبطة وعناصر متطرفة وعناصر غير مسؤولة.