أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي السيد علي لاريجاني عزم ايران على تقوية بنيتها الدفاعية. وفي كلمة في المجلس قال لاريجاني: إن ا..." /> أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي السيد علي لاريجاني عزم ايران على تقوية بنيتها الدفاعية. وفي كلمة في المجلس قال لاريجاني: إن ا..." /> أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي السيد علي لاريجاني عزم ايران على تقوية بنيتها الدفاعية. وفي كلمة في المجلس قال لاريجاني: إن ا..." /> أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي السيد علي لاريجاني عزم ايران على تقوية بنيتها الدفاعية. وفي كلمة في المجلس قال لاريجاني: إن ا..." />
دبلوماسي سابق: القوة الصاروخية قوة دفاعية ردعية
(last modified Mon, 04 Apr 2016 00:07:05 GMT )
Apr ٠٤, ٢٠١٦ ٠٠:٠٧ UTC
  • افقهي: الغرب كان يريد الدخول الى المراكز العسكرية وتحديد قدراتها
    افقهي: الغرب كان يريد الدخول الى المراكز العسكرية وتحديد قدراتها

أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي السيد علي لاريجاني عزم ايران على تقوية بنيتها الدفاعية. وفي كلمة في المجلس قال لاريجاني: إن ايران تتمتع بمستوى جيد من القوة الدفاعية الأمر الذي ساهم كعامل أساسي في استقرار البلاد وتحقيق الأمن المستدام وردع الارهاب. حول هذا الموضوع نتوقف ورؤية الدبلوماسي الايراني السابق السيد هادي أفقهي.

 
أفقهي: القوة الصاروخية في الحقيقة هي قوة دفاعية ورادعة وكل بلد يحق له أن يمتلك هذه القوة الردعية وإلا سيقع فريسة لأضعف قوة او أضعف بلد في جواره. هذه نقطة أساسية يذعن بها الكل في العلوم الاستراتيجية والعلوم العسكرية. شهد في الحقيقة الجنرال محسن رضائي وهو أحد أبرز قيادات الدفاع المقدس او الحرب المفروضة من قبل صدام على جمهورية ايران الاسلامية، أن قادة اسرائيل ثلاث مرات والولايات المتحدة الامريكية مرتين كادتا أن تشنان هجوماً على منشآتنا النووية حتى ربما منشآتنا الحيوية سياسية كانت أم استراتيجية.

الموضوع الآخر في الحقيقة التوازن الردعي صمام أمان لإيران ولأي بلد وكذلك في المنطقة ولو إختل هذا التوازن لحصل ما حصل، يعني في نية السعودية او في نية أخواتها من قطر والامارات والبحرين وغير ذلك كانت نيتهم أنهم يشنون الهجوم على سوريا فتنتهي القضية بأبسط ما يمكن ولكن بما أن سوريا كانت تمتلك القوة الردعية، الآن دخلت هذه الحرب السنة السادسة. الموضوع الأهم والذي ركز عليه سواء السيد رضائي او هم كرسوا ما تفضل به قائد الثورة الاسلامية في لقاءه مع الشعراء أكدوا وكرسوا ما اكد عليه السيد القائد أنه نحن عندما نذهب الى المفاوضات يجب أن نحمل بيد القوة الصاروخية وبيد الموضوع الحواري وخصوصاً ما يتعلق بالملف النووي الذي إستند هذا الملف في مفاوضاته مع مجموعة الخمسة زائد واحد إستند بظهير صاروخي وبظهير ردعي ولولا هذا الظهير وهذا الاسناد لحصل ما حصل كما تفضل الجنرال محسن رضائي. ولكن الأخطر من كل هذا هو أنه أرادوا من هذا الاتفاق النووي الإختلاف بحجة تفتيش المراكز العسكرية كي لا يحصل فيها تصنيع للحصول على سلاح نووي، فهم يريدون من خلال البرنامج النووي دخول المراكز العسكرية وتفتيش هذه المراكز وتحديد مدى قدرة ايران الصاروخية ومدياتها ومراكز التصنيع وحتى المهندسين والذين هم المسؤولون عن البرنامج النووي. 

كلمات دليلية