خبير سياسي: القائد أكد على الدور الاستراتيجي للعلماء في حماية الثورة
Mar ١٦, ٢٠١٦ ٠٣:٤٧ UTC
أشار سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي الى مساعي القوى المتغطرسة في العالم للتدخل في شؤون الدول الأخرى
وقال: إن هذا التدخل يجري أحياناً عن طريق إشعال الحروب مثل حرب فيتنام وأحياناً عبر طرق اخرى، لقراءة ما ورد في كلمة السيد القائد نتوقف ورؤية الخبير السياسي الدكتور حكم أمهز.
أمهز: خطر الاستكبار هو موجود منذ انتصار الثورة حيث أنه في مراحلها كلها كانت هذه الثورة تتعرض لمؤامرات ومخاطر الحروب ولاتزال حتى هذه اللحظة. في الفترة الأخيرة كان هناك توقيع الاتفاق النووي ورغم كل الوعود التي قطعتها للجمهورية الاسلامية الايرانية فإن الولايات المتحدة الأمريكية لازالت تحاول أن تتهرب من تحقيق وعود هذه الاتفاقية في اطار الاستهداف لهذه الثورة، هذه النقطة جداً مهمة في هذا الاطار عندما يتحدث القائد عن ضرورة الحذر من مخاطر هذا الاستكبار وعندما يتحدث في حضرة علماء الدين الذين هم أتوا من قم، هذا يعني أن القائد يحاول أن يؤكد على الدور المركزي والاستراتيجي للعلماء لحماية هذه الثورة.
هؤلاء العلماء هم من أسس وساعد بشكل كبير جداً في انتصار هذه الثورة وهم المعنيون بشكل أساسي بحمايتها بمعنى أنه عندما نتحدث عن عالم الدين سواء كان عالم دين سماوي او عالم دين وضعي فإن لهم خصوصية عند المجتمع البشري وكل عالم من هؤلاء وتحديداً علماء الدين السماويين هم يمثلون ظل الله على الأرض بالتالي كلمتهم عند الشعب بكافة فصائله وألوانه وأطيافه مسموعة ومن هذا المنطلق فإن لعالم الدين دور أساسي في المجتمع وفي حماية الثورة وتطوير المجتمعات وتطوير الدول. اما اذا كان عالم الدين غير مؤهل وغير واجد للخصوصيات الأساسية في معرفة دوره الحقيقي لنهضة المجتمع فإن هذا سيؤثر سلباً على الحركة التنموية التطويرية في الدولة والمجتمع. من هنا أكد القائد على هذه النقطة لأن الثورة الآن بحاجة في هذه المرحلة تحديداً التي تخوض فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية مخاضات صعبة جداً سواء على مستوى تنفيذ الاتفاق النووي او على مستوى ما يجري في المنطقة، تحتاج الثورة الى هذا الفكر النهضوي التنموي التصويري للعلماء وللثوار الجامعيين كما أشار قائد الثورة.
هؤلاء العلماء هم من أسس وساعد بشكل كبير جداً في انتصار هذه الثورة وهم المعنيون بشكل أساسي بحمايتها بمعنى أنه عندما نتحدث عن عالم الدين سواء كان عالم دين سماوي او عالم دين وضعي فإن لهم خصوصية عند المجتمع البشري وكل عالم من هؤلاء وتحديداً علماء الدين السماويين هم يمثلون ظل الله على الأرض بالتالي كلمتهم عند الشعب بكافة فصائله وألوانه وأطيافه مسموعة ومن هذا المنطلق فإن لعالم الدين دور أساسي في المجتمع وفي حماية الثورة وتطوير المجتمعات وتطوير الدول. اما اذا كان عالم الدين غير مؤهل وغير واجد للخصوصيات الأساسية في معرفة دوره الحقيقي لنهضة المجتمع فإن هذا سيؤثر سلباً على الحركة التنموية التطويرية في الدولة والمجتمع. من هنا أكد القائد على هذه النقطة لأن الثورة الآن بحاجة في هذه المرحلة تحديداً التي تخوض فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية مخاضات صعبة جداً سواء على مستوى تنفيذ الاتفاق النووي او على مستوى ما يجري في المنطقة، تحتاج الثورة الى هذا الفكر النهضوي التنموي التصويري للعلماء وللثوار الجامعيين كما أشار قائد الثورة.