محلل سياسي: طوق أمني في محيط الفلوجة من الحشد الشعبي
May ٢٣, ٢٠١٦ ٠٥:٠١ UTC
أعلنت القوات المشتركة في الجيش العراقي عمليات تحرير الفلوجة في محافظة الأنبار ودعت أهالي المدينة للأبتعاد عن مقار تنظيم داعش.
الكناني: الحديث كثير عن تهويل قضية الفلوجة وعن القادة الميدانيين ورؤساء القوى الجهادية في المنطقة أعلنوا أن هناك قوة نارية كبيرة تم تحشيدها في محيط الفلوجة وهنالك طوق أمني كبير من فصائل الحشد الشعبي المعروف أنها تحسم المعركة حينما تدخل وهي التي مسكت بقوة مدينة الفلوجة. القوات المهاجمة ستكون قوات الجيش وجهاز مكافحة الارهاب والحشد العشائري، الحشد العشائري يتألف من خمسة آلاف مواطن من مواطني المنطقة ولكن القوة الماسكة للأرض والماسكة لطوق الفلوجة ستكون من فصائل الحشد الشعبي، وأكثر فصائل الحشد الشعبي ستكون مشاركة اضافة الى بدر والعصائب وكتائب هنالك لواء الامام علي ومجموعة من القوى الجهادية التي دخلت معارك وأثبتت كفاءة ونجاح. هنالك بعداً انسانياً لتأمين ممرات آمنة وتأمين معسكرات لأهالي الفلوجة ودعوة فصائل الحشد الشعبي والقوى العسكرية، القوى الأمنية العراقية المواطنين الى فتح منافذ وأعلنوا أنهم سيعطون خريطة سريعة أثناء العمليات. العمليات من الناحية العملية بدأت وهناك تقدماً للقوات من المحور الشرقي ووصلت أخبار اعلامية عن تحرير بعض مؤسسات الدولة في المحور الشرقي ولكن من الناحية الرسمية لم يصدر هذا الأمر، هناك تقدماً في هذا الاتجاه. أعتقد أن المعركة ستكون معركة معقولة وستحسم أهم معاقل العراق. الخصوصية المهمة للفلوجة هي قربها من بغداد وقربها من حزام بغداد وقرب مناطقها المحيطة مثل النعيمية والخالدية وهي مناطق محاذية لحزام بغداد كسر هذه البؤرة الارهابية انتصار كبير وتأمين مساحة كبيرة جداً للمنطقة الواقعة قرب بغداد وتشكل تهديد حقيقي لمحافظة بغداد.