محلل سياسي: كلمة الجعفري من منبر الجامعة العربية تعبير وطني بإمتياز
Mar ١٤, ٢٠١٦ ٠٢:٠٧ UTC
-
وزير الخارجية العراقي: المواطن العراقي يعرف تماماً من هو الارهابي ومن يدعم الارهاب
وصف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إستخدام داعش لمواد سامة بالجريمة الكبرى متعهداً بمواجهتها برد قاس.
لإضاءة أكثر على كلمة وزير الخارجية العراقي في إجتماع وزراء الخارجية العرب بالقاهرة وتداعياتها أجرينا الحوار التالي مع الاعلامي والمحلل السياسي السيد كامل الكناني.
الكناني: عبر السيد الجعفري عن حالة الشعب العراقي والمواطن العراقي، المواطن العراقي يعرف تماماً من هو الارهابي ومن يدعم الارهاب ومن هي الجهة التي تدعم وتسلح وترسل الارهابيين الى العراق، لذلك كان التعبير تعبيراً وطنياً بإمتياز وإن كان من منبر الجامعة العربية. أعتقد أن هذه اللغة المعبرة تزعج الآخرين، تؤلمهم لأنها تفتح عيونهم وتفضح دعمهم للإرهاب، بالتالي يمكن القول إن هذا هو العراق الحقيقي وهذا هو العراق الواقعي، العراق الواقعي ليس عراق المجاملات والقبلات الدبلوماسية وإنما عراق الكلمة الصحيحة التي تقول الحق ولاتخشى في الله لومة لائم، حتى وإن إنزعج بعض.
أعتقد أن هذا موقف يحسب للسيد الجعفري ويحسب للخارجية العراقية ويحسب للحكومة العراقية بهذا الخصوص. انا لاأستبعد أن تقوم السعودية برد فعل ولاأستبعد من السعودية أن تقوم بإنتقام من نوع معين ولكن هناك نبذة تاريخية أقدمها للمستمع الكريم عن العلاقات السعودية، السعودية إستنزفت كل ما إستطاعت، فعلت كل ما تستطيع، قتلت الناس، فخخت السيارات، أعطت أموال للإرهابيين، ضربت المشروع السياسي، أفسدت الكثير من مفاصل العملية السياسية في العراق، حاولت تعطيل نمو البلد واقتصاده، أفسدت كل ما تستطيع وخربته، أسفكت دماء الشعب وقتلت أبناءه. لاأعتقد أن السعودية تمتلك شيئاً تخيف به العراقيين. العراقيون الذين يعتبرون الموت شهادة ويعتبرونه سيراً على طريق الحسين، ويعتبرونه أمنية يحققونها على أيدي الارهابيين، هؤلاء لاتخيفهم السعودية. يمكن القول إن السعودية مستنفذة من كل أغراضها ومستفزة تحاول أن تعاند وتهرب الى جهة التحديات التي تواجهها وبالتالي يمكن أن نتوقع منها رد فعل خشن وشنيع وعمليات ارهابية ولكن هذا لن يضر العراقيين ولن يضر العراق والعراق سائر الى ما يريد والآخرون سيدركون بعد حين أنهم ركبوا المركب الفاشل والمركب الخاسر.
أعتقد أن هذا موقف يحسب للسيد الجعفري ويحسب للخارجية العراقية ويحسب للحكومة العراقية بهذا الخصوص. انا لاأستبعد أن تقوم السعودية برد فعل ولاأستبعد من السعودية أن تقوم بإنتقام من نوع معين ولكن هناك نبذة تاريخية أقدمها للمستمع الكريم عن العلاقات السعودية، السعودية إستنزفت كل ما إستطاعت، فعلت كل ما تستطيع، قتلت الناس، فخخت السيارات، أعطت أموال للإرهابيين، ضربت المشروع السياسي، أفسدت الكثير من مفاصل العملية السياسية في العراق، حاولت تعطيل نمو البلد واقتصاده، أفسدت كل ما تستطيع وخربته، أسفكت دماء الشعب وقتلت أبناءه. لاأعتقد أن السعودية تمتلك شيئاً تخيف به العراقيين. العراقيون الذين يعتبرون الموت شهادة ويعتبرونه سيراً على طريق الحسين، ويعتبرونه أمنية يحققونها على أيدي الارهابيين، هؤلاء لاتخيفهم السعودية. يمكن القول إن السعودية مستنفذة من كل أغراضها ومستفزة تحاول أن تعاند وتهرب الى جهة التحديات التي تواجهها وبالتالي يمكن أن نتوقع منها رد فعل خشن وشنيع وعمليات ارهابية ولكن هذا لن يضر العراقيين ولن يضر العراق والعراق سائر الى ما يريد والآخرون سيدركون بعد حين أنهم ركبوا المركب الفاشل والمركب الخاسر.
كلمات دليلية