نائب بحريني سابق: مازال الحراك حياً بالبحرين رغم إنتهاكات السلطة
(last modified Tue, 15 Mar 2016 02:21:14 GMT )
Mar ١٥, ٢٠١٦ ٠٢:٢١ UTC
  • شعب البحرين مازال يواصل حراكه السلمي
    شعب البحرين مازال يواصل حراكه السلمي

خرج البحرانيون في تظاهرات واسعة وأغلقت المحال التجارية أبوابها تنديداً بالذكرى الخامسة لإحتلال البحرين من قبل القوات السعودية وتطورت التظاهرات في عدة مناطق الى إشتباكات مع قوات الأمن التي استخدمت الرصاص الإنشطاري وقنابل الغاز. مستجدات الحراك الشعبي في البحرين وتداعياته تحدثنا بشأنها مع النائب السابق عن جمعية الوفاق في البرلمان البحريني السيد جلال فيروز.


فيروز: بسم الله الرحمن الرحيم، الحراك في البحرين كان حراكاً سلمياً على طول الخط ودخلت القوات السعودية الى البحرين في الرابع عشر من مارس  2011 لكي تحاول قلب موازين الحراك السلمي، وإبتداءاً من دخولها تم الهجوم على المعتصمين السلميين في الدوار وقتل العديد من المتظاهرين ومن ثم بدأت سلسلة هدم المساجد. تصوروا كيف أن دولة ما تكره مسجداً وعشرات المساجد تم هدمها وأريد للحراك أن يتحول الى حراك عنيف ولكن الناس إلتزمت بسلميتها وأحرجت النظامين البحريني والسعودي بسلميتهم. الآن وبعد مضي خمس سنوات من هذا الحادث هل حققت القوات السعودية والنظام البحريني مآربهم وأهدافهم؟ أبداً لازال الحراك حياً وقائماً والناس لازالوا على حيويتهم مطالبين بالحقوق المشروعة كما كانوا من قبل.

طبعاً المفوض السامي شخصية عريقة، مراقبة من قبل كبريات المنظمات الحقوقية والسياسية في العالم ولا يمكن أن يكون منحازاً، فيما يتحدث عن تجاوزات وإنتهاكات شنيعة ترتكبها السلطة في البحرين ضد الناس الأبرياء فبطبيعة الحال هذا هو الحق وربما أنه حتى كان دبلوماسياً بعض الشيء ولو كان هناك شخصاً آخر لتحدث أكثر من ذلك. إنما النظام البحريني يحاول أن يسكت أي صوت يقول إن البحريني يرتكب الجرائم، الآن وأنا أتحدث معكم هناك الحراك الموجود في جنيف من أجل إصدار بعض القرارات التي تدين البحرين والنظام البحريني ومعه النظام السعودي يصرفون مبالغ طائلة من أجل شراء الذمم وجلبوا أعداد كبيرة من مناصريهم من إجل سلب عزيمة الناس الذين يسعون من أجل إدانة هذه الإنتهاكات السعودية والبحرينية.

كلمات دليلية