أعلنت الشرطة البلجيكية أن الشقيقين خالد وابراهيم البكراوي هما من نفذا التفجيرين الانتحاريين في مطار بروكسل. وأشارت في جانب آخر أن الشخص الذي تم إلقاء القبض عليه ليس المشتبه به الثالث نجم الشعراوي كما روجت لذلك بعض وسائل الاعلام. لتسليط مزيد من الأضواء على الموضوع تحدث لإذاعتنا الباحث في الشؤون الدولية السيد ربيع غصن.
غصن: بلا شك أن التحذيرات التي أطلقت منذ زمن من قادة الدول في منطقة الشرق الأوسط وبعض العاملين في العالم لما يحصل ولما ينبغي أن يحصل حول مدى دعم هذه المجموعات الارهابية، الغرب دعم هذه المجموعات الارهابية تحت عناصر تحرير سورية والعراق من مسئلة الدكتاتورية المزعومة كما يدعون والوصول والمضي قدماً الى دولة ديمقراطية كما يدعون ايضاً لكن دعمهم لهذه المجموعات الارهابية وورعايتهم عبر دول في الشرق الأوسط أوصل هؤلاء الى هذه الدرجة، ولأن الرئيس الأسد قد أطلق التحذيرات والقادة في ايران قد أطلقوا التحذيرات وقد قالوا للأوربيين أن دعم هذه المجموعات الارهابية سوف يمتد على اراضيهم ولابد من الجلوس على الطاولة المستديرة لملاحقة الحلول وصناعة الحلول لعدم إنتشار هذه الظاهرة وخاصة بعدما أستبيحت الدماء بشكل غريب جداً في تاريخ البشرية في منطقة الشرق الأوسط. ومنذ تفجيرات باريس حتى تفجيرات بروكسل تعاني من هذا الأمر إلا أن تنظيم القاعدة وهو المعني بهذا الموضوع له تجربة عنيفة مع الأوربيين، إن ذهبنا قليلاً في التاريخ عبر تفجيرات مدريد وهذه المسئلة كان يجب على الأوربيين قراءة التجربة المريرة من هذا الأمر والوقوف صفاً واحداً مع شعوب المنطقة في الشرق الأوسط ومع قادة المنطقة في الشرق الأوسط للحئول دون توسع هذه الظاهرة الارهابية التي تعيث فساداً وتدعي الاسلام بأنه دين الارهاب وهي من الاسلام براء.
