باحث استراتيجي: الجيش السوري يتقدم لتضييق الخناق على بلدة القريتين
https://parstoday.ir/ar/news/radio_interviews-i132024-باحث_استراتيجي_الجيش_السوري_يتقدم_لتضييق_الخناق_على_بلدة_القريتين
يواصل الجيش السوري وحلفاؤه عملية برية لتحرير بلدة القريتين التي تعد الملجأ الأخير لـ"داعش" في ريف حمص الجنوبي الشرقي وحسب مصادر ميدانية فان الجيش أحرز تقدماً ملحوظاً في عدة محاور. للوقوف على الموضوع نقف ورؤية الباحث في الشؤون الاستراتيجية السيد تركي الحسن.
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Apr ٠٢, ٢٠١٦ ٢٣:٠٧ UTC
  • يواصل الجيش السوري وحلفاؤه عملية برية لتحرير بلدة القريتين
    يواصل الجيش السوري وحلفاؤه عملية برية لتحرير بلدة القريتين

يواصل الجيش السوري وحلفاؤه عملية برية لتحرير بلدة القريتين التي تعد الملجأ الأخير لـ"داعش" في ريف حمص الجنوبي الشرقي وحسب مصادر ميدانية فان الجيش أحرز تقدماً ملحوظاً في عدة محاور. للوقوف على الموضوع نقف ورؤية الباحث في الشؤون الاستراتيجية السيد تركي الحسن.


الحسن: أعتقد أن المعركتين متشابهتين ولكن مع فارق وحيد أنه هنا في القريتين يمكن أن نستخدم القوة أكثر لأن هناك كان محاذير في استخدام القوة في مدينة تدمر بسبب المدينة الأثرية وبالتالي المحذور الذي كان موجوداً في تدمر الآن زال في هذا المكان. ثانياً في تدمر كانت هناك منطقة مفتوحة بإتجاه الشمال الشرقي والشرقي والجنوب الشرقي. في القريتين هناك مجموعة من التلال الحاكمة سواء كانت من الغرب ومن الشرق او من الشمال الشرقي وايضاً من الاتجاه الجنوبي. تقدمت القوات وأن معركة القريتين لم تبدأ اليوم بل منذ عدة أشهر فاتجهت القوات بإتجاه القريتين وتتابعت خطوات القوات بحيث سيطرت على المنطقة الجنوبية وعندما أسقطت منطقة المحسى أصبحت القريتين بشكل كامل مطوقة من ثلاث إتجاهات وقد لا يكون طوق مباشر ولكن هذا الأمر أمكن للقوات أن تطوقه بإتجاه الجنوب والغرب ومن الشمال. بعد تحرير تدمر أصبحت الجبهة الجنوبية الشرقية والطرق الواصلة الى القريتين قد انتهت كلياً سواء إمداداً او فراراً من هذه المنطقة. الجيش تقدم بإستخدام القوة، بالتأكيد بالطيران القاذف، الطيران المروح، الضربات الصاروخية، راجمات الصواريخ، المدفعية والجيش تقدم حوالي ثلاث كيلومترات وسيطر على التلال ووصل الى منطقة الرميلة، وبالتالي هو يتقدم أكثر فأكثر ليضيق الخناق على هذه البلدة. القريتين لا تساوي من حيث الحجم مدينة تدمر، تعادل من حيث المساحة وعدد السكان أقل من الربع.