الوفد الوطني اليمني: جدية المواقف في مفاوضات الكويت إنجاز كبير لليمنيين

إحتج وفد صنعاء الذي يضم حزب المؤتمر وأنصار الله في مفاوضات الكويت على استمرار الخروقات السعودية لوقف اطلاق النار في اليمن وأفادت مصادر مطلعة أن وفد صنعاء اعتبر الغارة التي نفذها الطيران السعودي على محافظة تعز لا معنى لها غير إستهداف المفاوضات والعمليات السياسية.

لتسليط مزيد من الأضواء على موضوع خرق الهدنة ومفاوضات الكويت وما ذهب اليه عضو الوفد الاعلامي الوطني اليمني في الكويت السيد علي جاحز

جاحز: بسم الله الرحمن الرحيم من خلال متابعتنا اليومية لمجريات المفاوضات التي تدور بسرية تامة، بكل تأكيد في قصر بيان الأميري، يبدو أنها لن تحقق شيئاً جوهرياً على مستوى النقاشات السياسية والمفاوضات السياسية ولكنها لا تزال تدور حول تثبيت وقف إطلاق النار حتى اللحظة، وإن كنت أعتقد أنه سيتم تجاوز بعض الجزئيات في عملية تثبيت وقف إطلاق النار الجزئي لأنه لا يزال التثبيت جزئياً وليس كلياً وأعتقد أنه سيتم الانتقال الى مناقشة الاطار العام والأعمال إبتداءاً من اليوم. أنا أرى والكثير من المراقبين هنا، بأن هناك جدية في ضغط المجتمع الدولي، جدية عالية جداً في تثبيت مسار التفاوض وتجميد إطلاق النار، هذا إنجاز كبير بالنسبة لليمنيين تمهيداً للدخول في المفاوضات. الأجواء التي نلمسها هنا هي أجواء جدية في المجتمع الدولي، هناك ايضاً جدية في الموقف الكويتي في تبني المفاوضات وإنعكس ذلك في لقاءات الأمير الكويتي بالوفود اليمنية. أعتقد أن السعودية لا تريد تثبيت عملية وقف إطلاق النار بشكل كامل، هذا يعود الى عدة عوامل وعدة أسباب منها داخلي، داخل السعودية، داخل الأسرة المالكة، أعتقد أن هناك تناقض داخل الأسرة المالكة في الكثير من التوجهات. ايضاً هناك عدم قدرة للسعودية في التحكم في مسار الحرب وهذا يحيلنا أن نتذكر حديث السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في أحد خطاباته خلال العدوان، اذ قال إن السعودية بدأت الحرب ولكنها لا تستطيع التحكم بنهايتها وهذا ما نلمسه اليوم.