دبلوماسي ايراني سابق: القائد يهتم بالقضية الفلسطينية ويعطيها المكانة الأولى
May ٠٢, ٢٠١٦ ٠٠:٤٦ UTC
أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله الخامنئي إنطلاق محاولة هيمنة الغرب على المنطقة من خلال حربه الواسعة والشاملة ضد جهة الاسلام ولدى إستقباله امين عام حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين والوفد المرافق له.
وأشار الى الضغوط الرامية لحمل قضية الفلسطينية بدأت قبل إنتصار الثورة حيث ركز الامام الخميني على دعم فلسطين ومواجهة الاحتلال ثم جاءت الثورة لتجعل دعم الشعب الفلسطيني من أولوياتها. حول لقاء السيد القائد بالوفد الفلسطيني وتوجيهاته بهذا الخصوص نتوقف وما يقوله الدبلوماسي الايراني السابق السيد هادي افقهي.
افقهي: طالما إهتم الامام الخامنئي يحفظه الله قائد الثورة الاسلامية بالقضية الفلسطينية وأعطاها المكانة الأولى من بين مشاكل العالم الاسلامي والتحديات التي يواجهها العالم الاسلامي، فيعتبرها في خطاباته وفي تقيماته وإهتماماته وفي اولوياته أنها هي القضية المركزية. وكلما يدور حول هذه القضية هي تهميش للقضية المركزية، هي فتح جبهات فرعية وإلهاء الأمة الاسلامية من التركيز والتوجه الى البوصلة الأساس وهي تحرير فلسطين المحتلة والقضاء على العدو الاسرائيلي. وطالما أكد الامام الخامنئي على دعم القضية الفلسطينية وقال نحن مستعدون أن ندعم ليس فقط القضية الفلسطينية بشعبها وبمنظماتها الجهادية، بل نحن مستعدون أن ندعم كل من يريد أن يقاتل اسرائيل وبشتى الطرق وبدون حدود حسب مقدوراتنا وإمكانياتنا. فليس غريباً أن يلتقي أحد زعماء المنظمات الجهادية الدكتور رمضان شلح القائد الثورة الاسلامية الذي كلما يزور ايران يحتضنه السيد القائد ويحتضنه المسؤولون بإعتباره يمثل الثلة والشريحة الجهادية والتي تمثل الخط الأمامي في مواجهة العدو الصهيوني. فأكد الامام أن هذه الزيارات توثق جبهة المواجهة والممانعة في مواجهة الاستكبار العالمي الذي يخطط للهيمنة على مقدرات الشعوب في هذه المنطقة، تفكيك هذه المنطقة والذهاب بخيراتها الى مصادره ومنابعه والى خزائنه فمن المؤكد أنه يجب أن نقف أمام هذه المؤامرة، ليس فقط الشعب الفلسطيني المظلوم، يجب أن نخفف من كاهل المواجهة عن عاتق الشعب الفلسطيني من خلال دعمنا المادي والمعنوي والسياسي والاعلامي والثقافي والنفسي. هذا الشعب المجاهد المضطهد ولكن الصامد والصابر امام هذه المؤامرة الكبرى.