ناشط سياسي: غياب مصداقية الأمم المتحدة في العدوان على اليمن
https://parstoday.ir/ar/news/radio_interviews-i134166-ناشط_سياسي_غياب_مصداقية_الأمم_المتحدة_في_العدوان_على_اليمن
طالب الوفد الوطني اليمني لمحادثات الكويت الأمم المتحدة بتسريع إستئناف جلسات لجنة الأسرى وتحديد موعد زمني لتبادل المحتجزين. وأعلن الوفد إحتجاجه على إستبعاد الأمم المتحدة السعودية من القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Jun ٠٨, ٢٠١٦ ٠٢:٥٩ UTC
  • اطفال يمنيون قتلوا بصواريخ العدوان السعودي
    اطفال يمنيون قتلوا بصواريخ العدوان السعودي

طالب الوفد الوطني اليمني لمحادثات الكويت الأمم المتحدة بتسريع إستئناف جلسات لجنة الأسرى وتحديد موعد زمني لتبادل المحتجزين. وأعلن الوفد إحتجاجه على إستبعاد الأمم المتحدة السعودية من القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الأطفال.

حول حذف تحالف العدوان على اليمن بقيادة السعودية من القائمة السوداء ودلالات ذلك نتوقف ورؤية الناشط السياسي اليمني السيد محمد الزبيدي...
 
الزبيدي: نحن لا نستغرب كثيراً فيما يتعلق بالموقف اليمني الأخير. كلنا تنفسنا الصعداء تجاه التفاعل تجاه دور هذه المنظمة الأممية حينما أصدر هذا القرار بضم تحالف دول العدوان السعودي الأمريكي الغاشم على اليمن ضمن القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الطفولة. اوردوا أرقاماً وإن لم تكن أرقاماً واقعية ولكن أعطت نوعاً من التفاؤل في إعادت الدور المطلوب تجاه هذه المنظمة الأممية ولكن للأسف ردة الفعل تجاه السعودية والطرف السعودي بالنسبة لهذا القرار أعطى طبيعة الزخم الذي يفترض أن يلحق دور هذا القرار وما سيأتي بعده. الحالة الهستيرية التي أتى بها عسيري تحدث على أن هذه المنظمة التي نحن ندعمها او نغذيها بالمال ثم تأتي وتتهمنا بهذه الطريقة وهذا الشكل، حديث المعلمي، مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة والذي لم يغفل تماماً عن الحالة الإجرامية والدور الإجرامي الذي تقوم به السعودية في العدوان على اليمن حينما يتحدث متحفظاً على النسبة التي اتى بها التقرير والتي تحدثت عن 60%. في المحصلة تبقى هذه المنظمة الأممية خارج الدور المطلوب، الدور المشبوه لهذه المنظمة الأممية وطبيعة المنظومة التأسيسية لهذه المنظمة وحديث السعودية بدعمها وتمويلها للجانب الإجرائي والتمويلي لهذه المنظمة وطبيعة الضغوط التي مورست وهذا ما حصدته السعودية مؤخراً برفع اسم التحالف من القائمة التي كان بان كي مون أضافها اليها. بالتالي لا تعويل على المنظمة الأممية وهي مجرد مراوغات، إبتزازات إن صح التعبير، استمرار عمليات الابتزازات لهذه البقرة الحلوب، السعودية التي ستظل تدر ذهباً وستظل كل الأطراف الدولية هي من تحصد هذا الذهب الذي يدر من قبل هذه البقرة الحلوب فلا تعويل. التعويل دائماً وأبداً على الشعب اليمني وعلى صموده وعلى حتمية المواجهات. مصداقية الأمم المتحدة ضاعت وغابت منذ الأيام الأولى من العدوان، عدوان غاشم، أربعة عشر شهراً قصف مستمر، قتل مستمر، تدمير مستمر. لا أهداف لهذا العدوان والأمم المتحدة هي من تعطي الغطاء السياسي، تعطي الغطاء القانوني والانساني لهذا العدوان الغاشم. بالتالي غابت المصداقية منذ الأيام الأولى لهذا العدوان وما هو حاصل هو استمرار وتأكيد على غياب الجدية.