المركز العراقي للتنمية الاعلامية: عمليات تحرير الفلوجة خطة مدروسة بنجاح

بدأت القوات العراقية عملياتها لتحرير مركز الفلوجة مؤكدة تقدمها الى مسافة كيلومترين عن المجمع الحكومي وسط المدينة، العملية التي إنطلقت من المحاور كافة لاسيما من القاطع الجنوبي تابع تقدمها من منطقة الحلابسة مروراً بالمستشفى القديم بإتجاه السوق الشعبية وكذلك على المحورين الشرقي والشمالي للمدينة.

لقراءة أهمية وابعاد الانجازات العسكرية في الفلوجة نستمع الى رؤية رئيس المركز العراقي للتنمية الاعلامية السيد عدنان السراج

السراج: العمليات التي بدأت في الفلوجة بداية شهر رمضان المبارك أعتقد أنها تكللت بالكثير من النجاحات لأسباب عديدة، أولاً إعداد خطة الفلوجة تطلب أن يكون هناك تنسيقاً كاملاً وإهتمام كاملاً من كل الأطراف المشاركة في التحرير  من اجل أن تكون العمليات ضمن خطة مدروسة وآليات وسقوف زمنية تمت بنجاح وبشكل غير مسبوق وبشكل مذهل. او بمعنى الانتصارات التي حدثت كانت كسراً لتهويل الذي كان يفرضه تنظيم داعش من الناحية النفسية والناحية الاعلامية. كذلك قلة الانتحاريين وإنشغال داعش بمسائل تتعلق بكيفية الهروب وكيفية لملمة الصفوف داخل الفلوجة. الضربة الصاعقة والمفاجئة التي فاجئت بها القوات المسلحة ولا زالت في كل يوم تفاجئهم هي من الخطط التكتيكية، كانت هناك جرائد وصحف بريطانية تشيد بالخطة التكتيكية التي يقال إنها كل الغرب لا يعلم مجرياتها ولكن يعلمون صدماتها على داعش. كل المؤشرات، القادة العسكريين والقادة المدنيين من الحشد الشعبي وكل القيادات المشتركة تشير بوضوح الى أن الفلوجة ستتحرر خلال أيام. لعل أقرب تصريح يوم أمس، الخطوط الأمامية تقدمت، خطوط الصد الرئيسية لداعش إنهارت في الصبيحات والفلاحات وهي منطقتان مهمة واستراتيجية لأنها على النهر من الجانب الآخر إضافة الى حصر الارهابيين في منطقة الحلابجة وهي منطقة محصورة مئة بالمئة ولا يستطيعون التحكم بها حتى بالقوة النارية. اليوم على مسافة أقل من كيلومتر ونصف من منطقة المجمع الرئاسي على قائمقامية الفلوجة وهي رمز  لقضاء الفلوجة، أتصور الأيام القادمة ستكون حاسمة.