منتدى البحرين لحقوق الانسان: الملك يتحمل مسؤولية التصعيد الخطير في البحرين

بدأت في البحرين والعديد من العواصم والمدن في العالم مسيرات وفعاليات إحتجاجية في اطار اليوم العالمي للتضامن مع الشعب البحريني. للوقوف على تفاصيل الموضوع نستمع الى ماذهب اليه المسؤول الإعلامي لمنتدى البحرين لحقوق الانسان السيد باقر درويش.

درويش: السلطة لديها قرار بالذهاب بعيداً لإستهداف حالة وجود المكون الشيعي والمكون الوطني الرئيسي في البحرين من خلال سعيها لإنتهاك حق استقلالية الشأن الديني وفرض سيطرتها على الخطاب الديني والمنبر الديني والشعائر الدينية بإعتبار أن ما يجري اليوم من وضع الطائفة الشيعية في البحرين أصبح مستهدفاً في السلطة من خلال الموضوع أبعد من قضية صلاة الجمعة وإستهداف شعيرة الخمس وإنتهاك الحريات الدينية خصوصاً بعد محاكمة أبرز زعيم للطائفة الشيعية في البحرين سماحة الشيخ عيسى قاسم، السلطة تريد أن تشطب هذا المكون من خارطة العمل السياسي، تبعده، تقصيه، تلغيه من أية مساحة للعمل وإلا لايمكن تبرير منع هذا الحق الموجود في القانون الباطني وفي القانون الدولي في ممارسة شعيرة دينية، ممارسة حق الصلاة، ممارسة حق إلقاء خطبة الجمعة، ممارسة حق الخمس والزكاة وكافة هذه الأشكال المكفولة في القانون الدولي. السلطة تريد أن تذهب نحو منزلق سياسي وأمني بالغ الخطورة في البحرين خصوصاص بعد توجيهها ضربات قاسية للعمل السياسي والحقوقي والمجتمعي. وليس بعيداً بعد حل جمعية الوفاق، التوعية والمجلس العلمائي وغيرها من هذه المؤسسات. هنا يتحمل الملك المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير في البحرين الذي سيقود الى تداعيات بالغة الخطورة على الداخل والخارج.