محلل سياسي: الضربة الصاروخية للجيش اليمني تقطع الأمل على العدوان السعودي
Jul ١٠, ٢٠١٦ ٠٢:٣٢ UTC
-
الضربات الضاروخية تقطع الأمل لدى القوات المعادية التي تراهن على الحسم العسكري
تكبدت القوات العميلة للعدوان خسائر مباشرة خلال إصابتها بصاروخ بالستي يماني أسفل هضبة نهم غرب مأرب. وكان العملاء قد تكبدوا خمسين قتيلاً وجريحاً خلال ضربة جوية للطيران السعودي تمت بطريق الخطأ جنوب قرية الموسم في حجة.
اليوسفي: الضربة الصاروخية التي تلقتها الآن المرتزقة في مأرب او التعزيزات العسكرية التي وصلت وراح ضحيتها ايضاً قيادات عسكرية بارزة من الطرف المضاد. هذه الضربة تقطع الأمل لدى هذه القوات التي تراهن على الحسم العسكري وتعزز الجبهات لأنه لا أمل بحسم المعركة عسكرياً. هذه القوى طالما خسرت شخصية قيادية عسكرية مثل الأحمر، هذا القيادي دليل على أن هذه العينات التي تراهن على الحسم لن تعود الى أرض البلد وان الشعب اليمني سينتصر وهذه مقدمة لهزائم ستتلقاها قوى التحالف بقيادة السعودية في أكثر من منطقة وطالما هذه التعزيزات قد إنهزمت في تعز وفي العديد من الجبهات. هذه تعطي رفع معنويات وانتصاراً للجيش واللجان الشعبية الذين يدافعون عن اليمن اليوم وتعطي للشعب اليمني اليوم رفع معنويات بأن لجانه الشعبية والجيش لايعرفون الإنهزام، لايعرفون الإنكسار ولايتراجعون للخلف بل يتقدمون الى الامام. هذه الضربة أكدت حقيقة أن الجهوزية القتالية للجيش واللجان الشعبية في أعلى جهوزية بينما الطرف المضاد مهزوز مهما دفع بالتعزيزات العسكرية والأسلحة الحديثة. أعتقد هذه كانت البروفة الأخيرة التي يعلقون أملهم عليها وبالذات عندما تضخمت الضربات الجوية في أكثر من منطقة. أعطيت هذه المساحة والتجربة لهؤلاء من أجل أن تجرب حظها ولكن فوجئت بعكس ما كانت تطمح اليه، فوجئت بضربة قاتلة.
كلمات دليلية