ناشط سياسي: علماء الدين يتصدرون حملة الإعتقالات في البحرين
(last modified Mon, 25 Jul 2016 01:47:00 GMT )
Jul ٢٥, ٢٠١٦ ٠١:٤٧ UTC
  • الشيخ عيسى قاسم الرمز الديني الأعلى داخل البحرين
    الشيخ عيسى قاسم الرمز الديني الأعلى داخل البحرين

إستدعت السلطات البحرينية إثنين من العلماء الشيعة وإستجوبتهم بدعوى التحريض ضد النظام وشمل الإستدعاء إمام جماعة جامع فاطمة الزهراء سلام الله عليها الشيخ عزيز الخضران الذي أخلي سراحه بضمان محل إقامته.

حول حملة الإعتقالات والإستدعاءات الموجهة لعلماء الدين والناشطين السياسيين والحقوقيين في البحرين نستمع الى رؤية الناشط السياسي والحقوقي الدكتور عباس ابو صفوان.

ابو صفوان: أولاً لعل الحديث عن مجمل الإعتقالات مركز على علماء الدين الذين يتصدرون المشهد السياسي الآن، في الواقع ليس ذلك مظهراً جديداً ولعله منذ التضييق على الجماعات السياسية في السنوات الخمس الأخيرة ولكن منذ إعتقال الشيخ سلمان في 2014 نلاحظ أن علماء الدين تقدموا الإعتقالات وأن معظم الناشطين الحقوقيين، معظم الناشطين السياسيين في السجون وبالتالي لايوجد أحد في البلد من هؤلاء الناشطين الدينيين الذين كانوا يتفرغون بالأساس للعمل الديني مع الأخذ الاعتبار بالنظر الى كون الحملة توجه الى الجانب الديني، الى المعتقد، الى المساجد والى المواكب الحسينية وبطبيعة الحال الى الشيخ عيسى قاسم الرمز الديني الأعلى داخل البحرين. في هذه الحالة نجد بطبيعة الحال أن الجماعات الدينية، رجال الدين يتصدرون المشهد. بالنظر الى السياسة الحكومية الراسخة العنيفة والتي تستهدف الناشطين بالتالي كان من المتوقع أن يتم التركيز على علماء الدين وهذه حملة شرسة في الواقع وأعتقد أن علماء الدين فاجئوا السلطات بحجم الصمود، لبسوا الكفان وقالوا سندافع عن الشيخ عيسى قاسم، سندافع عن المعتقدات وهم المعروفون الى حد كبير بالتحفظ من الحرب قدر المستطاع.

كلمات دليلية