وجه النظام البحريني تهمة التحريض على المشاركة بتجمع غير قانوني لرئيس المجلس الاسلامي العلمائي سماحة السيد مجيد المشعل في الوقت ذاته أيد الجهاز القضائي حكم السجن لمدة عام ضد مسؤول ملف المساجد المهدمة الشيخ محمد المنسي. حول هذا الموضوع وتداعيات إستشهاد الشاب الحائكي نتابعها في سياق الحوار التالي مع القيادي في تيار العمل الاسلامي السيد جعفر العلوي.
العلوي: أولاً نعزي شعبنا في البحرين بشهادة الشاب المفجوع بعد أن تم إعتقاله قبل خمسة وعشرين يوماً على إثر ما إعتاده النظام ودبره من فرية ومكيدة أنه هناك تفجير وقع في منطقة العكر على إثر إستشهاد وقتل فخرية مسلم وهي المرأة الأم معلمة، قتلها النظام من قبل مرتزقته في وقت مرور أحد شخصيات النظام فتم قتلها برصاص حي ولأجل إخفاء الحقيقة قام النظام الخليفي بتدبير موضوع وجود تفجير في منطقة العكر، منطقة قريبة من موقع الحادثة مقتل هذه الشهيدة فخرية مسلم. بعد أيام من مقتلها دبر هذا النظام أن هنالك مجموعة من الشباب في منطقة المعامير منهم هذا الشهيد الكريم الذي نعزي أهله ونعزي شعبنا به، إعتقله في مدة وجيزة وكان ضرباً مركزاً على منطقة الرأس وكان قد أدلى ببعض المعلومات واستطاع أن يوصل هذه المعلومات الى بعض أصدقاءه وأهله. هذا التعذيب على الرأس من الطبيعي يؤدي الى مثل هذه القضية. هذا يكشف عن طبيعة النظام الهمجي الدموي في البحرين الذي يستخدم التعذيب كوسيلة قسرية لإنتزاع الاعترافات وكلها إعترافات لاصحة لها لأن هذا التفجير المزعوم في العكر لاوجود له في الأصل. بالطبع السيد مجيد المشعل أحد الرموز العلمائية المتحملة حقيقة لحقوق ومطالب شعب البحرين. الجريمة في نظر النظام التي يريد النظام أن يرتبها عليه هي أنه من خيرة المدافعين عن حقوق هذا الشعب منذ أن تفجرت ثورة فبراير 2011 ، ليس هناك شيء ممكن أن يدعى عليه إلا في الفترة الأخيرة هو دفاعه عن سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، هذا الدفاع الطبيعي الذي يكون من قبل أحد تلامذة الشيخ عيسى قاسم وأحد المريدين له من جانب وشخصية فذة طيبة متسامحة تتحدث بأسلوب راقي وحضاري ولكن النظام لايعرف ذلك ويريد فقط أن يعتقل ويجعل جميع الأخوة من العلماء تحت قبضته، لايتحركون، لايقيمون صلاة الجماعة، هذا هو أسلوب النظام الهمجي الظالم في البحرين.